أعلن اللواء سيف الإسلام عبد الباري، رئيس حزب مصر بلدي، عن رفضه التام للتصريحات التي أدلى بها المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي، خلال ندوة حزب التحالف الشعبي الإشتراكي، التي أعلن فيها عن رفضه كافة التعديلات الدستورية التي أجريت على دستور 2014.
وأكد "سيف الإسلام" في تصريحات خاصة لـ«بلدنااليوم»: أن كل ما تردد على لسان المرشح الرئاسي المحتمل، أحمد الطنطاوي، في تلك الندوة يفتقر لأي نوع من المسؤولية الوطنية، وأن رفضه التعديلات الدستورية لدستور 2014 ما هي إلا مراهقة سياسية، مفتقرة للإحساس بالظرف التاريخي الذي يمر به العالم وإقليم الشرق الأوسط بشكل خاص وتعاني منه مصر كما يعاني منه العالم بأسره، وأن هذا النوع من المعارضة لا يتناسب مع وصلت إليه مصر من توافق في ظل وجود حوار وطني برعاية الرئيس السيسي، والتقدم نحو الجمهورية الجديدة.
هذا النوع من المعارضة يتنافى مع صفة المسؤولية الوطنية
وأوضح رئيس حزب مصر بلدي: أن هذا النوع من المعارضة يتنافى مع صفة المسؤولية الوطنية التي تكون دائما في ظهر الدولة المصريةن وهو بمثابة "شو" سياسي عفى عنه الزمان، لافتا إلى أن الشعب المصري يعلم جيدا ما هو الأصلح لتولي قيادة البلاد وأن مثل هذه التصريحات لا تمت للواقع ولا يتناسب مع الجمهورية الجديدة، وهذا النوع من المعارضة لا يتناسب مع ما وصلت إليه مصر من توافق في ظل وجود حوار وطني برعاية الرئيس السيسي، والتقدم نحو الجمهورية الجديدة.
لا يفوتك:
خاص| رئيس حزب الجيل يصف تصريحات "الطنطاوي والزاهد" بالمراهقة الحزبية والسياسية
خاص| هشام عبدالعزيز: تصريحات مدحت الزاهد مراهقه سياسية.. وتشبيه المرشح بالكومبارس يعتبر سفه سياسي
عاجل |حزب الوفد: الانتخابات الرئاسية تجرى بشفافية ونزاهة في جو من الديمقراطية والحرية
وانتقد "عبد الباري" تصريحات مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي التي قال فيها: إن نزاهة الإنتخبات الرئاسية مرهونة بعدم ترشح مرشح بعينه، قائلًا: أنه من حق كل مصري تتوافر فيه الشروط، أن يرشح نفسه والشعب المصري وفي النهاية هو صاحب الكلمة وهو من يحدد من يجلس على كرسي الرئاسة.
هذه المرحلة تحتاج إلى دعم حقيقي من الجميع
وطالب رئيس حزب الجيل، رؤساء الأحزاب والمرشحين المحتملين للإنتخابات الرئاسية المُقبلة أن يضعوا صوب أعينهم مسؤولية هذا الوطن ومصلحته قبل المصالح الخاصة وأن يدرسوا التصريحات قبل الإدلاء بها، لأن مصر الآن في مرحلة بناء وانتقال إلى جمهورية جديدة تحتاج إلى دعم حقيقي من جميع القوى السياسية والحزبية.