أشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنة من الضروري إعادة هيكلة ديون الدول الفقيرة، مضيفا أنه تم التوافق على المبادئ التي تقوم عليها هذا الإصلاحات المستقبلية، وتحديد مسارها نحو التوازن بين بلدان الشمال والجنوب، وأكد على أهمية العمل للحد من الفقر وانعدام المساواة.
وأضاف إيمانويل ماكرون في كلمته بالجلسة الختامية في القمة الدولية لميثاق التمويل العالمي الجديد، المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس، التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، قائلا:"نعمل على التمويل اللازم من أجل المزيد من الاستثمارات في عملية التنمية المستدامة وحماية البيئة بشكل أفضل، كما يجب أن نعمل على الحد من الفقر وتخفيض الانبعاثات الكربونية، وإيجاد نوع من الالتزام السياسي من جراء هذه المحادثات، وأن تسهم في التوصل إلى توافق يسمح لنا بالعمل".
مؤكدا :"علينا إبرام شراكات مع الدول النامية للتصدي لتغير المناخ، كما أن نعمل على مواجهة التغير المناخي وتخفيض الانبعاثات، فضلا عن معالجة كل مكامن الضعف البيئية والنجاح في الالتزام معا من أجل الحفاظ على التنوع البيئي".
متابعًا :" لابد من أن نعمل على صندوق خاص أنشأناه للطبيعة والغابات، وندرك جميعا أنا بحاجة إلى نوع من الملاءة المالية الكبيرة لتمويل الصحة والتعليم والفرص المتاحة على الصعيد الاقتصادي، وفي الوقت عينه التغير المناخي، كما يجب العمل على حماية الغابات والطبيعة من أجل الطاقة".
مشيراً: "نحن بحاجة إلى تحويل مؤسساتنا أولا عبر الاستثمار فيها أكثر، وثانيا عبر زيادة فاعليتها، ونحتاج إلى خارطة طريق جديدة بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وهذا ما ذكرته آنفا".
وأستكمل :" يجب أن نعمل بشكل أفضل مع مصارف التمويل من خلال المؤسسات العالمية من أجل تفادي تداخل البرامج وللحصول على هيكلة أفضل، ويجب أن نلتزم بإصلاح مؤسساتنا المالية".
وأوضح إيمانويل إلى أهمية اعتماد الحكومة والعمل على إصلاح المؤسسات لتصبح أكثر عدالة وأكثر تمثيلا لما يحاول المجتمع الدولي فعله.