بدأت اليوم الأربعاء الموافق 21 يونيو، الحكومة المصرية بدراسة لتحليل سلوكيات أسماك القرش في البحر الأحمر، وذلك في أعقاب تكرار هجمات للأسماك المفترسة ضد سائحين في المنتجعات المصرية.
وأكدت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في بيان، بانة تم البدء في مرحلة تحضيرية لدراسة سلوكيات أسماك القرش على السواحل المصرية للبحر الأحمر "تستهدف ثلاثة أنواع من أسماك القرش والمسؤولة عن جميع الحوادث المسجلة بالبحر الأحمر خلال السنوات الأخيرة طبقا للإحصائيات المحلية والدولية".
وأشار البيان أن الدراسة سوف تستمر لمدة 18 شهرًا تحت إشراف خبيرة دولية متخصصة في هذا المجال، وستتم على ثلاث مراحل تشمل الأولى منها جمع بيانات عن الحوادث السابقة ثم مرحلة أخرى تشمل تركيب "حسّاسات" لرصد سلوكيات القروش وتستمر لعدة أشهر، أما المرحلة الثالثة فسيتم خلالها تحليل البيانات التي تم جمعها.
ولفتت وزيرة الصحة إلى أن هذا التحرك يأتي "ضمن مجموعة من الإجراءات بالتنسيق مع محافظ البحر الأحمر للحد من آثار الصيد الجائر على الاتزان البيئي وتكرار وقوع حوادث الهجوم على البشر".
وتبعا لبيان الوزيرة فإن الدراسة تسعى إلى التعرف على سلوكيات أسماك القرش المستهدفة وأسباب تغير تلك السلوكيات على مدار مختلف الفصول.