كشف رئيس المخابرات الروسية، سيرجي ناريشكين، أن الغرب يتحرك ضد روسيا بكل سبيل، محاولا النيل منها، مشيرا أن الغرب يعمل على مواجهة روسيا عبر سياسة العقوبات، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
وقال رئيس المخابرات الروسية: نشهد بداية نهاية الهيمنة الغربية في العالم.
فيما قال الكرملين، أنه من السابق لأوانه الحديث عن تسوية سلمية في أوكرانيا، حيث أشار ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا مصرة على تنفيذ أهدافها في أوكرانيا.
بينما قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن الغرب ينظر إلى روسيا و الصين على أنهما خصمان استراتيجيان يشكلان تهديدا وجوديا.
يأتي ذلك، فيما اعترف برونو كال، رئيس الاستخبارات الخارجية الألمانية، إنه لا توجد تصدعات واضحة في هيكل القوة الروسية برئاسة الرئيس فلاديمير بوتين.
في حديثه أمس في أكاديمية السياسة الأمنية في برلين، قال رئيس جهاز المخابرات الفيدرالية الألمانية (BND) كال إنه على الرغم من بعض الانتقادات فيما يتعلق بتوريد الذخيرة للجيش الروسي، لا يوجد ما يشير إلى تعثر النظام في روسيا أو ينهار.
وأكد كال أن روسيا لا تزال قادرة على خوض حرب طويلة الأمد من خلال تجنيد مجندين جدد، وأن الشيء نفسه ينطبق على الأسلحة والذخيرة.
لذلك، من وجهة نظر رئيس المخابرات الخارجية لألمانيا، لا يمكن الحديث عن ضعف أو وقف مفاجئ للأعمال العدائية.
كما أشار برونو كال، هناك “بعض نقاط الضعف” من حيث فعالية القوات المسلحة الروسية، ولكن إذا لم يدعم الغرب أوكرانيا بطريقة منظمة ويساعدها على المقاومة، فإن استراتيجية بوتين لإطالة أمد الحرب والاعتماد على الكمية قد ينجح.
عندما سئل كاهل عن علم دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية بأن روسيا على وشك مهاجمة أوكرانيا، أجاب أنه قبل حوالي أسبوعين من بدء الحرب، حددت المخابرات الألمانية الظروف، أو، على حد تعبيره، “ظواهر لا يمكن تفسيرها بأي طريقة أخرى.
ورفض كاهل الانتقادات المتعلقة بالادعاءات بأن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة خلصتا إلى أن الهجوم كان ممكنًا قبل دائرة الاستخبارات الاتحادية الألمانية.
انطلقت الاستخبارات الخارجية الألمانية إلى حد كبير من حقيقة أن قرار الهجوم سيتخذه بوتين في النهاية.