قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وذلك وفق ما أفادت به قناة الغد المملوكة لجهات فلسطينية، وذلك بهدف إزالة أعلام فلسطين، والتي قام بتعليقها آلاف المصلين الذين قاموا بأداء صلاة العيد داخل باحات المسجد.
و قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن حملة اعتقالات ودهم في الضفة، جرت مواجهات واشتباكات خلالها.
وقد أصيب طفل برصاص الاحتلال في جنين، فيما اقتحمت مجموعات المستوطنين عددًا من المناطق في الضفة الغربية، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في رام الله والخليل.
ففي جنين، أصيب الطفل محمد مروان طلال، 12 عامًا، برصاص الاحتلال أثناء تواجده بالقرب من الجدار الاستيطاني المقام على أراضي قرية العرقة جنوب جنين، ونقل على إثرها لتلقي العلاج في مشافي جنين حيث وصفت إصابته بالطفيفة.
واقتحمت مجموعة من المستوطنين تحت حماية جنود الاحتلال منطقة "الحفيرة" جنوب جنين، وأدت فيها طقوسا تلمودية ومارسوا أعمال عربدة في المكان.
وفي رام الله، اقتحمت مجموعة من المستوطنين قرية المغير شمال شرق رام الله، بحماية قوات الاحتلال، وأغلقوا المدخل الشرقي لها، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والأعيرة المطاطية على المواطنين الذين حاولوا التصدي للمستوطنين.
وفي الخليل، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي بلدة بيت أمر شمال الخليل، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين على مدخل البلدة، والذي أغلقته ومنعت الأهالي من التنقل، واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان من القرية بعد مداهمة منازل عائلاتهم والعبث بمحتوياتها، والمعتقلين الثلاثة هم محمد بسام خليل العلامي، 20 عاما، وفراس إبراهيم موسى عرار، 20 عاما، وعبدالرحمن إسماعيل عوض، 21 عاما.
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل أخرى في البلدة في مناطق الظهر، والثغرة، وعصيدة، وفتشت عدة منازل فيها وخرّبت في محتوياتها.