يستمر التوتر في السيطرة على الأجواء بـ فلسطين و الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك على أثر عنف متزايد و اعتداءات صارخة من قوات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في أماكن متفرقة بالبلاد.
حيث شهدت الأيام القليلة الماضية، مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، جراء تضييق و اعتداءات و اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى المبارك.
المصلين في المسجد الأقصى
الآلاف في صلاة الفجر
وبالرغم من ذلك نجح الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني فجر اليوم، من أداء صلاة فجر السابع عشر من شهر رمضان بالمسجد الأقصى المبارك.
وذلك رغم عن التضييق الأمني الكبير الذي مارسته القوات الإسرائيلية، في إعاقة حركة دخول الفلسطيني إلى القدس المحتلة، من خلال الحواجز الأمنية.
ويشار إلى أنه عقب أداء الفلسطينيين لصلاة الفجر بالمسجد الأقصى، أنطلقوا في الهتافات و التكبير في باحات المسجد الأقصى.
ويأتي ذلك بعدما نجح آلاف الفلسطينيين أمس من أداء صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في المسجد الأقصى ،حيث أفادت الاحصائيات أن عدد المصلين بلغ 130 ألف مصلى.
إطلاق نار ومواجهات في مخيم العروب
وعلى جانب آخر أقدمت قوات الاحتلال، على إطلاق النار وقنابل الغاز، و ذلك خلال مواجهات عنيفة اندلعت في مخيم العروب شمال الخليل فجر اليوم.
قوات الاحتلال تحتجز فلسطينين عن أحد الحواجز
فيما تقوم أيضا، بإحتجاز 4 شبان على حاجز حوارة، الواقع جنوب نابلس، وسط غموض حول مصيرهم و ما تخطط له القوات الإسرائيلية للقيام به معهم.
سبب اشتعال الأوضاع في فلسطين
ويشار إلى أن اشتعلت الأوضاع في فلسطين خلال الأيام القليلة الماضية، جراء اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والمعتكفين به، و إجبارهم على الخروج منه بالقوة، بجانب إعتقال المئات من الفلسطينيين المتواجدين به.
ويذكر أن جاء ذلك من قبل السلطات الإسرائيلية، في أعقاب تكرار اقتحام المسجد الأقصى من قبل المستوطنين، الذي كان يتم وسط حماية من الشرطة الإسرائيلية.
والجدير ذكره أن تأتي هذه التطورات بالتزامن مع احتفالات اليهود بعيد الفصح، وسط دعوات من المتطرفين الإسرائيليين بإجراء طقوس تلمودية داخل حرم المسجد الأقصى.