تستمر الأزمة الإنسانية في التفاقم يوماً بعد يوم ، جراء الزلزال المدمر الذي وقع في سوريا و تركيا في ملاحقة الشعبين، وذلك بالرغم من مرور شهرين على هذه الكارثة الإنسانية.
ووفقاً لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير لها، فإن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أفادت أنه بعد شهرين من الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وشمال سوريا، لا يزال 2.5 مليون طفل في تركيا بحاجة إلى دعم إنساني، وهم معرضون لخطر الوقوع في براثن الفقر أو عمالة الأطفال أو الزواج دون السن القانونية.
وبحسب ما ذكرته ريجينا دي دومينيكيس ممثلة اليونيسيف في تركيا، إنه بينما كانت الاستجابة الإنسانية للكارثة سريعة لا يزال المستقبل القريب لملايين الأطفال غير مؤكد، ولتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا.
فيما أشارت المسئولة الأممية، أن اليونيسيف تمكن من الوصول إلى أكثر من 390 ألف شخص من خلال إمدادهم بمجموعات النظافة والملابس الشتوية والسخانات الكهربائية والبطانيات.
بجانب قيام وكالة الأمم المتحدة بتوصيل المياه إلى الآلاف أثناء إصلاح شبكات الإمداد المتضررة، وعلى الصعيد الصحي، تدعم اليونيسيف السلطات التركية من خلال توفير اللقاحات بما في ذلك شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس، فضلاً عن المعدات والإمدادات الطبية.
وشهدت سوريا وتركيا فجر 6 فبراير الماضي زلزال عنيف، تسببت في وفاة عشرات الآلاف، بجانب إنهيار آلاف المنازل و المباني.