كشف المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني من خلال بيان رسمي اليوم، عن تطورات الوضع الصحي للبابا فرانسيس، حيث أوضح أنه يتحسن بعد دخوله المستشفى إثر إصابته بالتهاب في الجهاز التنفسي، كما أشار إلى أنه استأنف عمله مع استمراره في تلقي العلاج.
وذلك من خلال قوله “أخذ قداسته قسطا جيدا من الراحة ليلا، تتحسن فحوصه السريرية تدريجيا ويواصل علاجه المقرر”، وتابع البيان بقوله “هذا الصباح بعد الافطار قرأ بعض الصحف واستأنف عمله”.
هذا وقد أوضح البيان أنه لم يكن طريح الفراش، بل قال إنه كان يصلي في كنيسة صغيرة داخل جناح المستشفى الخاص به.
فيما لم يتطرق المتحدث باسم الفاتيكان للحديث عن متى قد يغادر فرنسيس مستشفى جيميلي في روما، إلا أنه أفاد في تصريحاته أمس إنه من المتوقع أن يقضي “بضعة أيام” هناك.
ويذكر أن نُقل البابا بشكل غير متوقع إلى مستشفى جيميلي بعد أن اشتكى من صعوبات في التنفس، مما أثار مخاوف جديدة بشأن صحة البابا البالغ من العمر 86 عاما والذي يعاني من عدد من الأمراض.
فيما أوضح الفاتيكان عقب نقل البابا للمستشفى أمس، أنه مصاب بعدوى في الجهاز التنفسي وسيحتاج إلى قضاء “أيام قليلة” في المستشفى لتلقي العلاج، كما أضاف أن الاختبارات أظهرت أنه ليس مصابا بكوفيد-19.
ويذكر أن البابا فرنسيس، يعاني من عارض صحي في القولون، وأجرى عملية جراحية في عام 2021 لإزالة جزء منه، كما يعاني أيضا من مشكلة في ركبته ويستخدم عصا وكرسيا متحركا بالتناوب في ظهوره العام.