قام عشرات المستوطنين اليوم, باقتحام المسجد الأقصي المبارك تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي, وخلال الاقتحام رافقهم عضو الكنيست السابق المتطرف أيهودا جليك.
وقام المستوطنين أيضاً خلال الإقتحام, بإجراء جولات استفزازية, كما أدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد الأقصي, واستمعوا إلى شرح حول الهيكل المزعوم.
وفي إطار الاستعداد للاقتحام, قامت قوات شرطة الإحتلال بنشر عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح, في ساحات الأقصى وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين.
كما عملت على تضييق الخناق على المصليين الفلسطنيين, أثناء دخولهم الأقصي, وذلك من خلال منعت المصلين من الاعتكاف في المسجد وعرقلت دخولهم لأداء صلاة الفجر.
ولم تقف جرائم الإحتلال عند هذا الحد, بل قامت قوات الشرطة الإسرائيلية بإعتقال الناشط المقدسي نظام أبو رموز من المسجد الأقصى واقتادته إلى مركز تحقيق "باب السلسلة", كما اعتدت على الشاب المقدسي محمد برقان بعد خروجه من صلاة الفجر بالمسجد.
ويذكر أن يأتي ذلك بعد يومين من إقتحام مماثل من المستوطنين للإقصي وسط حماية من شرطة الإحتلال, وتنديد فلسطيني واسع.