اكتشف حقوقيون أمميون وجود أدلة تفيد بارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحق الليبيين والمهاجرين في ليبيا، بينها الاستعباد الجنسي.
كذلك انتقد الحقوقيون الذين كلفهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي لإرساله دعما للقوات الليبية التي يقولون إنها ساهمت في ارتكاب جرائم ضد المهاجرين والليبيين.
إلي ذلك ،تأتي تلك النتائج في تقرير جديد شامل استند إلى مقابلات مع مئات الأشخاص بمن فيهم مهاجرون وشهود عيان.
وتبين من التحقيق في الاتجار بالبشر والتهريب، وصول المحققون المدعومون من الأمم المتحدة إلي ما يأتي وجود أسباب تكفي للاعتقاد بأن المهاجرين في جميع أنحاء ليبيا هم ضحايا جرائم ضد الإنسانية ،وأن أعمال القتل والاختفاء القسري والتعذيب والاسترقاق والعنف الجنسي والاغتصاب وغيرها من الأعمال اللاإنسانية تُرتكب خلال احتجازهم التعسفي".
فيما اتهم التقرير بالتحديد خفر السواحل الليبي، الذي قدمت له الكتلة الأوروبية الدعم على مدى سنوات.
وفي سياق متصل ،اتضح أن ليبيا في السنوات الأخيرة كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين الباحثين عن نوعية حياة أفضل في أوروبا، حيث واجهت انتقادات نشطاء حقوق الإنسان بسبب الأوضاع المأساوية التي يعانيها المهاجرون.
ويشير التقرير إلي مهمة تقصي الحقائق التي تم إنشاؤها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات للتحقيق في الانتهاكات الحقوقية بالدولة الواقعة في شمال إفريقيا.
ومن المعروف ،أن ليبيا غرفت في الفوضى بعد الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 ،والتي أدت إلى الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي وقتله لاحقا، وتركت البلاد منقسمة بين حكومتين متنافستين في الشرق والغرب.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
