كشفت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم، عن تكثيف جهودها وطاقاتها البشرية والآلية والمنظومة الخدمية لاستقبال قاصدي وزائري المسجد الحرام في أول جمعة بشهر رمضان المبارك.
حيث أوضحت رئاسة شئون الحرمين، أنها تعمل مع الجهات المختصة بإدارة الحشود وتنظيم الدخول والخروج إلى المسجد الحرام، وتهيئة المصليات والتأكد من توافر الخدمات التي تعين القاصدين على أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
ومن جانبه فقد أفاد المتحدث باسم الرئاسة العامة هاني بن حسني حيدر، إن الرئاسة رفعت طاقاتها البشرية والخدمية والتشغيلية والتقنية لتحقيق الانسيابية الكاملة وتوفير الخدمات الشاملة لاستقبال ضيوف الرحمن، كما رفعت الطاقة الاستيعابية لجميع ساحات وأروقة ومصليات المسجد الحرام.
ولفت هاني بن حسني حيدر خلال تصريحاته، إلى أن الرئاسة أولت الزائرين والمعتمرين من الأشخاص ذوي الإعاقة كل الاهتمام، حيث خصصت مسارات ومصليات خاصة بهم مجهزة بالعديد من الخدمات؛ منها توفير مصاحف بلغة برايل، بالإضافة إلى الأقلام القارئة، وحاملات مرنة للمصاحف، وترجمة الخطب بلغة الإشارة، وتوفير العربات الكهربائية واليدوية لهم حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.
كما ذكر حيدر خلال تصريحاته، أن الرئاسة استعدت بعدد كبير من المترجمين لخدمة قاصدي المسجد الحرام غير الناطقين باللغة العربية بعدد من اللغات، التي سيتم من خلالهم ترجمة الخطبة عبر منصة منارة الحرمين؛ لتصل لأكبر عدد من المتابعين حول العالم.
هذا وقد أوضحت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن أن عدد المستفيدين من منظومة الخدمات المتكاملة، التي قدمتها الرئاسة خلال خلال أول أيام شهر رمضان المبارك بلغ (1037000) مستفيد، كما جُهزت كافة المواقع للمعتمرين والمصلين والزائرين وفق منظومة عمل تكاملية بين الوكالات والإدارات المعنية بتقديم الخدمات الميدانية لقاصدي المسجد الحرام.
هذا كما قامت الشئون النسائية ممثلة بإدارة السقيا التابعة لوكالة الرئاسة العامة لشئون المسجد النبوي، على توفير مليوني عبوة من ماء زمزم، توزع على القاصدات خلال شهر رمضان المبارك، حيث خصصت أكثر من 1000 موظفة تابعة للوكالة وللشركات المشغلة بالمسجد النبوي، و22 فرقة تطوعية بمعدل 3000 متطوعة؛ وذلك لخدمة قاصدات المسجد النبوي وتمكينهن من أداء عباداتهن بكل راحة وطمأنينة.
ويذكر أن تكثف شئون الحرمين الشريفين جهودها خلال شهر رمضان المبارك بشكل كبير، وذلك نظراً لزيادة أعداد قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك لحرص الملايين حول العالم لأداء مناسك العمرة خلال الشهر المبارك.