غضب فلسطيني.. جراء مجزرة جنين الجديدة

عبر نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية خلال بيان رسمي اليوم، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنين، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين، تهدف إلى تفجير الأوضاع وجر المنطقة إلى مربع التوتر والعنف، وهي استمرار للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

كما أكد أبو ردينة خلال تصريحاته أن هذه الأعمال العدوانية الإسرائيلية مستمرة، وهو ما يعني أن إسرائيل غير معنية بتاتا بتهدئة الأوضاع ومنع تفجرها، خلافا لكل الجهود الدولية الساعية لمنع التصعيد في شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى أن إسرائيل وحدها تتحمل نتائج هذه السياسات العدوانية.

وتابع المتحدث الرسمي بإسم الرئاسة الفلسطينية, بقوله أن الإدانات لم تعد تكفي، والمطلوب هو إجراءات عملية على الأرض من قبل الإدارة الأمريكية توقف الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.

وعلي جانب آخر عبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح خلال بيان رسمي له, عن إدانته لمقتل 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في جنين كما وصفها بالمجزرة، وانتقد جيش الاحتلال الإسرائيلي بسبب الاقتحامات المتكررة على مدينة جنين.

وتابع روحي فتوح إن سياسة الإعدامات الميدانية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين الفلسطينيين بأوامر واضحة من الحكومة اليمينية الإسرائيلية، تعتبر أحكاما وقرارات ميدانية مسبقة، الهدف منها القتل وإيقاع المزيد من أرواح الضحايا الفلسطينيين.

كما أوضح أن هذه الجريمة جزء من الحرب المفتوحة والمتعددة الأشكال والأدوات على شعبنا الفلسطيني، وجريمة حرب واستمرار لسياسة الاحتلال بإرهاب الدولة المنظم.

واختتم تصريحاته بقوله أن حكومة الاحتلال المتطرفة التي صعدت الأمر مع الفلسطينيين الأخرى لإشعال المنطقة والأراضي الفلسطينية.

ويذكر أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قامت اليوم, باقتحام مخيم جنين, بجانب اقتحام نابلس وسط مواجهات عنيفة مع أبناء الشعب الفلسطيني.

وبحسب ما أفادته الإحصائيات الرسمية, فقد إصيب 58 فلسطينياً خلال اقتحام شرق نابلس بينها 3 أشخاص بالرصاص الحي, بجانب استشهاد عدد من أبناء الشعب الفلسطيني.