تحدث الإعلامي أحمد موسى قبل قليل، عن تفاصيل اكتشاف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي كشف اختفاء 2.5 طن يورانيوم طبيعي كانت مُخزّنة في موقع ليبي.
فيما لم تكشف وكالة الطاقة الذرية عن مزيد من التفاصيل، عن هذا الأمر.
وأوضح أحمد موسى أثناء برنامج «على مسئوليتي»، الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وخلال تعليقه حول هذا الأمر، تابع موسى بقوله أن «هذا الخبر هيقلب الدنيا؛ لأن اليورانيوم يدخل في عمليات تخصيب؛ 2.5 طن يورانيوم كمية كبيرة؛ بقلكم الحكاية دي لأنها مش بسيطة؛ محدش يستخف بالخبر ده؛ لأنه هيعمل ضجة كبيرة».
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أن البيان لم يذكر كثيرًا من التفاصيل حول هذه الواقعة، لافتًا إلى أن هذا الأمر سيدفع أجهزة المخابرات الدولية، حول العالم؛ للبحث عن مكان اختفاء هذه الكمية الكبيرة من اليورانيوم.
ويشار إلى أن أصدرت وكالة الدولية للطاقة الذرية بيان لها اليوم، أفادت خلاله أن 2.5 طن يورانيوم طبيعي اختفوا من ليبيا؛ كما أكدت أن هذا الخبر سيتسب في إحداث ضجة كبيرة.
ومن جانبه فقد أوضح المدير العام للوكالة رافائيل جروسي في البيان له، إن مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش أمس، أن "10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت ليبيا أنها مخزنة في الموقع، ليست موجودة فيه".