بعد الفضيحة.. المعارضة الإسرائيلية: ما تفعله الحكومة الحالية بداية نهاية الديمقراطية

صرح مفوض عام الشرطة كوبي شبتاي، في حوار مع المستشار القانوني للحكومة، أن قرار إقالة قائد منطقة تل أبيب "أميشاي أشاد" من مركزه في الوقت الحالي، مفروض عليه رغمًا عنه من قبل وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وذلك وفقًا لصحيفة "هآرتس" العبرية.

وأعلنت الصحيفة العبرية:" إن الحاخامية أصدرت تعليماتها للجهات المعنية" بتجميد أي قرار أو إجراء في قضية "أشاد" حتى انتهاء التحقيق القانوني في هذه القضية.

حيث أمر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير مساء الخميس، بإقالة قائد شرطة منطقة تل أبيب أميشاي أشاد من منصبه، بعد ما وصف تعامله مع المظاهرات التي نظمت في وقت سابق  بالفشل.

وعلق عيم المعارضة يائير لابيد، في تغريدة على أنباء إقالة قائد شرطة تل أبيب " لم يكن  هناك مثل هذا العار في تاريخ البلاد

من جانبه نشر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتصوج، في تغريدة: "كفى، لم أعد أستطيع أن أرى شعبنا ممزقًا أمام عيني، ما يحدث هنا كارثة". مضيفًا: "أنا لا أستسلم سأدفع أي ثمن لإيجاد حل؛ بشرط أن يحدث ذلك الآن لأنه ليس لدينا وقت".

والجدير بالذكر أنه منذ حوالي شهرين، يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.

وتؤكد المعارضة الإسرائيلية أن تلك الخطة تمثل "بداية النهاية للديمقراطية"، بينما رد نتنياهو أنها تهدف إلى "إعادة التوازن بين السلطات الذي انتُهك خلال العقدين الأخيرين".

ومن ضمن الخطة تعديلات تحدّ من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة.