أوجدت الآثار المترتبة على سوريا جراء تعرضها لزلزال مدمر في 6 فبراير الجاري, حالة من التضامن العالمي و الشعبي مع أبناء الشعب السوري.
وفي هذا الإطار وجه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس اليوم، دعواته للمجتمع الدولي لتقديم الدعم للسكان المتضررين جراء الزلزال في شمال غرب سوريا.
وجاءت دعوة جيبرييسوس بعدما وصل إلى محافظة إدلب آتياً من تركيا المجاورة, حيث قام بزيارة 3 مستشفيات في بلدات باب الهوى وعقربات وسرمدا، كما تفقدّ مركز إيواء للمتضررين من الزلزال في بلدة كفرلوسين.
وعقب ذلك أوضح الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر صحافي, بقوله "يحتاج السكان في شمال غرب سوريا إلى مساعدة المجتمع الدولي للتعافي وإعادة البناء".
كما حث "المجتمع الدولي والحكومات" على بذل أقصى الجهود من أجل مساعدة "أولئك الذين يعانون من خسارة لا يمكن تصوّرها ومن الفقر والحرمان" بعدما ضاعف الزلزال احتياجات المنطقة التي تعيش أساساً ظروفاً إنسانية صعبة.
ولم تكن دعوة الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية هو الأول من نوعه, بل سبقه الأمين العام للأمم المتحدة بدعوة ممثلة, بجانب تقديم المنظمة الأممية مساعدات إنسانية كبيرة للشعب السوري.
المساعدات العربية لسوريا
وذلك بالإضافة إلى مساعدات عربية واسعة إلى سوريا في أعقاب وقوع الزلزال المدمر, حيث سارعت كل من مصر و الإمارات و العراق و السعودية و الجزائر و الأردن علي تقديم كافة أوجه الدعم و المساعدة إلى أبناء الشعب الفلسطيني.
وشملت أوجة المساعدات العربية, مواد غذائية و مواد إغاثية و مولدات كهربائية و خيم و أغطية.
وتجدر الإشارة إلي أن تعرضت سوريا و تركيا لزلزال عنيف فجر 6 فبراير الجاري, تسبب في مقتل و اصابة الآلاف, بجانب إنهيار و تدمير آلاف المباني و المنازل.