أكدت السلطات الجزائرية اليوم، على على ضرورة العمل على "تكاتف الجهود الأفريقية والدولية، على أرض الواقع من خلال إعادة بعث مسار التسوية السلمية بين الفرقاء الليبيين".
ويشار إلى أن هذه التصريحات تعود إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، فيما ألقاها نيابة عنه الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمن، في اجتماع لجنة الاتحاد الأفريقي، رفيعة المستوى بشأن ليبيا.
حيث أوضح بقوله أنه "ورغم القلق الذي ينتابنا إزاء الوضع المتأزم، إلا أننا لا نزال متفائلين لما نلمسه من رغبة صادقة للأطراف الليبية، في تجاوز المحن وتغليب المصلحة العليا للوطن".
وعبر تبون عن ترحيبه بقوله "بالحركية الجديدة مؤخراً، لتفعيل مسار الحوار الليبي وإطلاق مبادرات الحوار بين الإخوة الليبيين، بهدف تقريب وجهات النظر وبناء الثقة المتبادلة وتوسيع التوافقات".
وخلال كلمته جدد الرئيس الجزائري، دعوة الأطراف الخارجية "لاحترام سيادة ليبيا ووحدة أراضيها واستقلالية قرارها" مشدداً على أهمية "توحيد المؤسسات العسكرية والمالية في ليبيا".
وإختتم تبون كلمته بالتأكيد على استعداد بلاده "للمساهمة في إنجاح مسار المصالحة الوطنية الليبية، بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إيجاد أرضية توافقية تعزز الوحدة الوطنية الداخلية، وتعيد لليبيا مكانتها الطبيعية على الساحة الدولية".