اختتم وفد حركة الجهاد الإسلامي، زيارته للقاهرة التي استمرت ثلاثة أيام، حيث ترأس الوفد زياد النخاله الأمين العام للحركة، والذي ضم عدداً من أعضاء المكتب السياسي للحركة في الداخل والخارج.
التقى الوفد، عدد من المسؤولين المصريين، كما عُقد اجتماع رسمي مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل، تركزت المباحثات خلالها حول الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية والقدس، بالاضافة للتطورات السياسية وأهمية تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة حكومة اليمين المتطرفة.
أكدت حركة الجهاد على موقفها الثابت في مواجهة العدوان على الشعب الفلسطيني والأراضي الفلسطينية.
كما جرى التأكيد على استمرار الاتصالات مع القاهرة وتعزيز العلاقات الثنائية لخدمة القضية الفلسطينية.
ووجهت حركة الجهاد الإسلامي الشكر لجمهورية مصر العربية على ما تبذله من جهود ومواقفها الحريصة على وحدة الصف الفلسطيني، وعبر عن خالص شكره لمصر حكومة وشعباً على حسن الاستقبال.