أكد العميد خالد حمادة الخبير العسكري والاستراتيجي، أنه لا يمكن القبول بالأعذار الصينية لوصول هذا المنطاد إلى أجواء الولايات المتحدة مرورا بكندا.
حيث أوضح الخبير العسكري، أن المسافة بين الصين والولايات المتحدة، تتجاوز الـ 10 آلاف كيلو متر.
وجاءت تصريحات الخبير العسكري خلال مداخلة هاتفية بشاشة «القاهرة الإخبارية»، حيث أوضح أن «لو أن هذا المنطاد خرج عن مساره فعلا، وكانت الصين تراقب هذا المنطاد ولا تريد أي أزمة مع الولايات المتحدة لكانت أبلغت السلطات الأمريكية أن هناك منطاد قد خرج عن مساره خطأ، وأنه من الممكن أن يصل للأجواء الأمريكية، ولكن هذا يدخل ضمن المناورات المنظورة وغير المنظورة بين البلدين».
كما أضاف العميد خالد حمادة، بقوله أن «الإدارة الأمريكة تقدم عادة نموذجا خاصا بها في الفلبين أو كوريا الجنوبية أو تايوان، وربما هناك كذلك أساليب أخرى من عملية هذه المبارزة التقنية بين الدولتين، وأزمة المنطاد أخرجت إلى العلن هذا التنافس الذي لا يمكن إلا أن نتوقع أنه موجود، حتى ولو لم تبرز هذه الأزمة إلى العلن، ونذكر أزمة الـ5g الأمريكة الصينية، وكذلك الإجراءات الأمريكية التي حاولت تقييد الصعود الصيني سواء التقني أو التجاري، وبالتالي هناك حرب خفية بين الدولتين على المستوى التقني والتجسس وسرقة التكنولوجيا والتصوير».
وإختتم الخبير العسكري تصريحات، بقوله «هذا شيء طبيعي بين دولتين عملاقتين تتنافسان على الموقع الاقتصادي الأول في العالم وتتنافسان في مواقع عديدة في الشرق الأوسط وإفريقيا وشرق آسيا».