جدد مئات آلاف من الأشخاص اليوم، احتجاجتهم في باريس، وذلك للتعبير عن رفضهم واحتجاجهم على إصلاح نظام التقاعد.
ويشار إلى أن رؤساء النقابات الرئيسية، قاموا بتقدم هذه المسيرة، التي شارك فيها أكثر من نصف مليون شخص، وفقاً لما ذكره الاتحاد العمالي العام.
ويذكر أن المسيرة أنطلقت عند الساعة 14,15 (13,15 بتوقيت جرينتش)، بقيادة رؤساء النقابات (الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل، الاتحاد العمالي العام، نقابة القوى العاملة، الاتحاد الفرنسي للكوادر المهنية – الاتحاد العام للكوادر المهنية، الاتحاد الفرنسي للعمال المسيحيين، الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة، اتحاد متضامنون، الاتحاد النقابي الموحد).
هذا وقد حمل المحتجون لافتات، كُتب عليها “إصلاح نظام التقاعد: العمل لفترة أطول، كلّا”.
ومن جانبه فقد أوضح الأمين العام لـ “الاتحاد الديموقراطي الفرنسي للعمل” لوران بيرجيه، بقوله إن “هناك أناسًا أكثر من المرة الماضية”.
أما الأمين العام لـ”الاتحاد العمالي العام” فيليب مارتينيز، فقد أفاد بقوله أن الأعداد “أكبر من تلك التي كانت في 19 يناير الجاري.
فيما أفاد الأمين العام لنقابة “القوى العاملة” فريديريك سويو، بقوله أنه يرى أن التحرك “سدّ منيع” أمام رفع سنّ التقاعد القانونية من 62 إلى 64 عامًا، متوقعًا أن “وتيرة التعبئة ستتسارع”.
هذا وقد ذكر الأمين العام لـ”الاتحاد الفرنسي للكوادر المهنية – الاتحاد العام للمدراء” فرانسوا أوميريل، أن “هذا الأمر مشجع ويعني أن الحركة تترسخ”.
ومن جهتها فقد صرحت الأمينة العامة لـ “الاتحاد الفرنسي للعمال المسيحيين” باسكال كوتون، أن في التحرك دليلًا على أن “التفسيرات التي قدّمناها لهذا الإصلاح غير المنصف، قد سُمعت”.
وتجدر الإشارة إلى تكررت التظاهرات و الاحتجاجات في فرنسا خلال الفترة الماضية، جراء طرح الحكومة الفرنسية لإصلاح قانون التقاعد، الذي يتضمن رفع سن التقاعد.