أكد خالد عمر يوسف الناطق الرسمي باسم العملية السياسية السودانية وعضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني، أن أحلام النظام البائد في العودة ليست أكثر من هباء تذروه الرياح، مشددًا على أنه بمجرد سقوط النظام البائد سقط وجوده.
وأضاف يوسف، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن محاولات الاستنساخ التي خلقها النظام البائد لو كانت تنفع احدا لنفعت البشير وجعلته يستمر في الحكم: "ذهب البشير وذهبت أحزاب الأمة التي صنعها، وبقي حزب الأمة القومي موحدا ضمن العملية السياسية، وهناك تباين في آراء القوى السياسية حول الاتفاق".
وحول مفهوم الإغراق، أكد أن هناك قوى سياسية معلومة في المشهد ولا جدال حولها، وهذه القوى لها وجود حتى وإن تباينت واختلفت أفكارها وؤاها، ومنذ بدء النقاش المباشر بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير، كان هذا النقاش حول ماهية الأطراف، حيث كان يجب تحديد المعايير حتى تكون العملية التفاوضية شاملة لكل القوى السياسية الرئيسية ويتفادى إغراق العملية بـ "الأحزاب المصنوعة".