قامت قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم، بتنفيذ عمليات تخريب وتدمير واسعة ضد الأسرى الفلسطينيين، حيث أن التدمير وصل إلى مقتنيات وكانتين الأسرى الذين نقلوا من سجن ريمون إلى سجن جلبوع مؤخرًا.
وقد على نادي الأسير الفلسطيني على هذا الأمر في بيان رسمي له، حيث أكد أن إدارة السجون تحاول أن تتنصل من مسئوليتها عن عمليات التخريب، وذلك من خلال قولها أن وحدات خاصة من حرس الحدود، هي من نفّذت ذلك خلال عمليات التفتيش.
فيما أشار نادي الأسير الفلسطيني، إلى أن هذه قوات الإحتلال سرقت بعض مواد الكانتين الخاصة بالأسرى أثناء عملية التخريب.
وعلى أثر ذلك فقد أكد نادي الأسير، أن ما جرى مع أسرى سجن ريمون، يؤكّد أنّ إدارة السّجون تحاول أن تنتقم من الأسرى الفلسطينيين عبر هذه الإجراءات لإرضاء المتطرفين.
اقرأ ايضا