أعلن "جوزيف بوريل" مفوض السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، بأن الاتحاد الأوروبي تخلص من الاتكال على الطاقة الروسية، حيث لم يعد ممكن ربط ما يحدث في سوق طاقة أوروبا بالصراع الأوكراني.
استجاب الاتحاد الأوروبي، على أقصى سعر للخام الروسي وهو 60 دولارا للبرميل بعد دعمه من بولندا والتي كانت ترفض من قبل.
وقد أضافت الحكومة الروسية، بأنها ترفض التعامل بسقف سعر للنفط حتى لو اضطرت لخفض الإنتاج،قائلة: "سنضع آليات لحظر إمدادات النفط للدول التي تعتمد سقفا للسعر".
انخفضت صادرات الطاقة من روسيا إلى أوروبا وغيرت مسار تدفقها للطاقة والتسويات بالعملات الأجنبية تجاه آسيا، وذلك منذ بدء الحرب على أوكرانيا في فبراير الماضي وفرض العقوبات عليها.
ارتفعت حصة عملات بالدول الصديقة لروسيا ، وعلى رأسها اليوان الصيني، إلى 31٪ من تجارة سوق الصرف الأجنبي الروسية، وانخفضت حصة تداول زوج الدولار والروبل إلى أدنى مستوى تاريخي في أكتوبر، وفقًا للبنك المركزي.
وقبل أيام كشف نائب رئيس الوزراء الروسي "ألكسندر نوفاك"، إن صادرات روسيا من الطاقة إلى الصين زادت من حيث القيمة بنسبة 64% هذا العام، وبنسبة 10% في الحجم، مع إعادة توجيه موسكو الشحنات نحو الدول "الصديقة".