أجرت شركة تويتر تحت قيادة مالكها الجديد إيلون ماسك تقليصًا جديدًا لعدد أعضاء فريق الثقة والأمان، والذي يشرف على ضبط المحتوى العالمي، بالإضافة إلى الوحدة المتعلقة بخطاب الكراهية والتحرش.
ونقلت وكالة "بلومبرج" الأمريكية عن مصادر قولها إن عملية التسريح الجديدة طالت اثني عشر شخصًا على الأقل من العاملين في مكاتب الشركة في كلّ من دبلن وسنغافورة.
وقالت المصادر إن عملية التسريح شملت نور أزهر بن أيوب، رئيس فريق النزاهة على الموقع لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في تويتر، وهو حديث نسبيًا في هذا المنصب، وآنالويزا دويمنيجيز، كبيرة مديري سياسة الإيرادات في تويتر.
كما استُبعد العاملون في الفرق التي تتعامل مع سياسة المعلومات الخاطئة، والمناشدات العالمية، ووسائل الإعلام الحكومية على شبكة التواصل الاجتماعي.
وأكدت إيلا إروين، رئيسة الثقة والأمان في تويتر الاستغناء عن العديد من أعضاء الفرق، لكنَّها نفت استهداف الشركة لبعض المجالات التي ذكرتها "بلومبرج".