تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير ممدوح عبد العليم، أحد أهم نجوم جيله في الثمانينات والتسعينات، حيث قدم العديد من الأعمال الفنية الراقية، وكان دائمًا حريصًا على تقديم رسالة بأعماله، التي كان يناقش بها بعض القضايا المهمة بالمجتمع المصري والعربي.
نرشح لك: في ذكرى وفاته.. اللحظات الأخيرة في حياة حاتم ذو الفقار ونهاية مأساوية
شكلت وفاة ممدوح عبد العليم، صدمة كبيرة للجمهور فور إعلان الخبر، وبعد لم يُصدق من المفاجأة، وانهالت بعد ذلك الدعوات الكثيرة بالرحمة والمغفرة له، وحظى بمكانة كبيرة في قلوب كل جماهيره وعشاقه.
وكشفت زوجته الإعلامية شافكي المنيري، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة ممدوح عبد العليم، وذلك في تصريحات تليفزيونية لها.
وقالت "المنيري": "يوم الوفاة كان بيقرأ الصبح كعادته، وكان بيقرأ سيناريو الجزء الأخير من ليالي الحلمية، وكان قاعد مع ابنته هنا، وأنا خرجت ألعب رياضة، كلمته وسألته هتعمل إيه، قال هروح الجيم، وبعد كده كان معزوم عند أصحابه".
وأضافت: "راح الجيم فعلا بس أنا كنت مشيت من النادي، ومأخدش في الجيم نص ساعة وحصلت الوفاة. هو موقعش على المشاية الكهربائية زي ما اتقال، هو أدركه السر الإلهي، فمال على الأرض، لكن موقعش، ومتعورش ومتخبطش، ومقلش أي حاجة، لم يتكلم مطلقا".
وتابعت: "روحت المستشفى وأنا متوترة ومتخيلة أن فيه حاجة، بس مش الموت، الدكتور قابلني قالي ممكن أعزيك، أنا مسمعتش هو بيقول إيه، أنا تصورت أن ممدوح بيمثل، قلت للدكتور كده وقتها".
واختتمت شافكي: "قلت ممدوح ممثل بارع وهو بيمثل، كنت في حالة هيسترية، فقدت الزوج والأخ والصديق والإنسان المهذب الخلوق، وأنا اتشرفت إن اسمي كان جنب اسمه طول السنين اللي فاتت".