تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان حاتم ذو الفقار، الذي اشتهر في أدوار الشر، كما أجاد في دور الابن الطائش.
نرشح لك: خالد جلال: استقبال النصوص والمشروعات المسرحية الجديدة حتى منتصف فبراير المقبل
حاتم محمود راضي، والذي اشتهر باسم حاتم ذو الفقار، وذلك بسبب كونه كان يقطن مع الفنان صلاح ذو الفقار، في منطقة العباسية.
ولد بقرية ساحل الجوابر بمركز الشهداء التابع لمحافظة المنوفية، وعاش مع أسرته بمنطقة العباسية بالقاهرة، وهو الابن الأوسط.
فاجأ حاتم ذو الفقار، أسرته بتركه للكلية الحربية بعد عامين من الدراسة للالتحاق بمعهد التمثيل، ليحصل على بكالوريوس من قسم التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
كان حاتم ذو الفقار، حديث الوسط الفني في فترة الثمانينات بسبب ممارسته لإدمان المخدرات حيث كان يتناول الحشيش وانتهى بالهيروين، وتم القبض عليه ثلاث مرات، الأولى بتهمة تعاطي المخدرات، بضبطه في شقة صديقه، وتمت إحالته للمحكمة التي قضت بسجنه لمدة عام وتغريمه 500 جنيه وحبس صديقه 5 سنوات بتهمة إدارة مسكنه كوكر لتعاطي المخدرات، ومصادرة المضبوطات من المخدرات التي ضبطت بحوزتهما، وقضى عقوبته وخرج من السجن.
والمرة الثانية كان بحوزته هيروين ومبلغ ضئيل، لكن قضت المحكمة ببراءته من اتجاره بالمخدرات في يوليو 1994.
وكانت المرة الثالثة والأخيرة في فبراير 1995، برفقة صديقه تاجر المخدرات الذي تعرف عليه في سجن أبو زعبل، وقضت المحكمة آنذاك ببراءته من تهمة التعاطي.
وتعرض حاتم ذو الفقار، لحادث سير ترتب عليه إجراءه لعملية تغيير مفصل في أحد ساقيه، ما أثر في قدرته على الحركة وابتعاده عن الأضواء، وعاش في عزلة بسبب مقاطعة أهل الفن وأصدقائه المقربين له، حتى وافته المنية وحيدًا وليس بجواره أحد، واكتشف إخوته الوفاة بالمصادفة، بعد اتصالهم به هاتفيا لعدة أيام دون رد، فكانت نهايته مأساوية فظل ميتا في منزله وحيدًا لمدة 3 أيام دون أن يعلم أحد.