أبلغ جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، إيلي كوهين، وزير خارجية إسرائيل، أن الاتحاد مستعد لدعم حل الدولتين، وإحياء عملية السلام في المنطقة.
اقرأ أيضا: فيضانات الفلبين.. 52 قتيلا و18 مفقودًا حتى الآن
وفي تصريحات لبوريل، اليوم الأربعاء، قال: «مستعدون للعمل مع وزير خارجية إسرائيل الجديد، لإحياء عملية السلام».
ومن ناحيته، .أدان المرصد العربي لحقوق الإنسان، التابع للبرلمان العربي، اليوم الأربعاء، قيام ايتمار بن غفير، وزير الأمن الإسرائيلي أمس باقتحام المسجد الأقصى المبارك، برفقة عدد من المستوطنين وسط حراسة أمنية مشددة.
وقال المرصد في بيان أصدره صباح اليوم، الأربعاء: «هذه الخطوة تمثل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي، وأبسط قواعد حقوق الإنسان»، مطالبا الأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، بفتح تحقيق دولي في تلك الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما طالب المرصد، الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتنياهو، بسرعة التوقف عن أي إجراءات من شأنها تأجيج الأوضاع في المنطقة، لأنها هي التي تتحمل مسؤولية كافة تداعيات أي انتهاكات تجلب الخسائر للمنطقة بأكملها.
وصباح أمس الثلثاء، اقتحم إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بواسطة عدد من المستوطنين وسط حراسة أمنية مشددة للشرطة الإسرائيلية، مما أدى إلى استشهاد أحد الأطفال برصاصة في صدره.
وفيما يتعلق بتفاصيل الاقتحام، قالت مصادر أمنية فلسطينية: «قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وشرعت بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، اطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بصورة عشوائية، ما أدى الى إصابة الطفل عياد برصاصة في الصدر نقل إثرها الى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهناك أعلن الأطباء وفاته كما أصيب طفل آخر برصاصة في اليد».
وأصدرت وكالة أنباء فلسطين، بيان قالت فيه: «بن غفير، اقتحم الأقصى لأول مرة منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة»، وتابعت: «حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام "الشاباك"، باقتحام الأقصى».
ومن جانبها، توعدت حركة حماس، بالرد على هذا الاقتحام، إذ قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة: «الشعب الفلسطيني سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات، ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال».
ويوم الأحد الماضي، كتب إيتمار بن غفير، تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلا: «الأقصى قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي».
وتابع: «سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، لكن اليهود سيدخلون أيضا الأقصى».