أعلن فوميو كيشيدا، رئيس الوزراء الياباني، اليوم الأربعاء، تشديد بلاده الإجراءات الاحترازية على القادمين من الصين، اعتبارًا من 8 يناير الجاري، قائلا: «التدابير الإضافية تتطلب تقديم اختبار سلبي لفيروس كورونا، في الرحلات الجوية المباشرة من الصين، مما يعزز تدابير الطوارئ الحالية التي بدأت في اليابان بدايةً من 30 ديسمبر».
اقرأ أيضا: مقتل 15 شخصا وإصابة آخرون في تفجيرين انتحاريين بالصومال
وفي مؤتمر صحفي احتفالا بالعام الجديد 2023، أكد كيشيدا، استمرار بلاده في مطالبة شركات الطيران بالحد من الرحلات الإضافية القادمة من الصين.
وأمس الثلثاء، أعربت الصين، عن غضبها بعد قيام أكثر من 15 دولة بفرضض قيود، تتعلق بقدوم الصينيين إليها والتي كان من أبرزها فحص كورونا "PCR"، محذرة من أنها سترد بإجراءات مضادة.
وقالت ماو نينج، الناطقة باسم الخارجية الصينية، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية فرانس برس: «فرضت بعض البلدان قيودا على دخول المسافرين، تستهدف الصينيين فقط، يفتقر ذلك إلى أساس علمي، وتعد بعض الممارسات غير مقبولة».
وخلال التصريحات، حذرت نينج، من أن بكين، قد تتخذ إجراءات مضادة، مبنية على مبدأ المعاملة بالمثل.
وأول أمس الإثنين، أعلنت مصادر صحية كويتية، فرض قيود تتعلق بدخول البلاد، على القادمين من الصين، في إطار حزمة من إجراءات الوقاية المتبعة، بعد إعلان الكثير من الدول بعد تزايد إصابات كوفيد-19 في الصين خلال الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر كويتية في تصريحات لصحيفة الرأي الكويتية: «التوصيات التي من المرجح أن ترفعها السلطات الصحية للجهات المعنية، قد تشمل فرض فحص كوفيد-19 "بي سي ار"، على أن تكون نتيجته سلبية قبل الوصول ب48 ساعة، والخضوع لاختبار آخر عند الوصول»، موضحة أن تلكالإجراءات تشمل جميع الوافدينن، باستثناء الذين طُبِق عليهم العزل.
وحتى الأحد الماضي، فرضت 12 دولة قيوداً على القادمين من الصين، من بينها إبراز فحص «كوفيد 19» سلبي النتيجة، أو الخضوع لفحص عند الوصول، وتضمنت تلك الدول: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا واليابان وكوريا الجنوبية والمغرب، وتايوان.