اقتحم إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بواسطة عدد من المستوطنين وسط حراسة أمنية مشددة للشرطة الإسرائيلية، مما أدى إلى استشهاد أحد الأطفال برصاصة في صدره.
اقرأ أيضا: الأرصاد: استمرار انخفاض بدرجات الحرارة وفرص لهطول الأمطار على القاهرة
وفيما يتعلق بتفاصيل الاقتحام، قالت مصادر أمنية فلسطينية: «قوة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم، وشرعت بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها، وإثر ذلك اندلعت مواجهات، اطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت بصورة عشوائية، ما أدى الى إصابة الطفل عياد برصاصة في الصدر نقل إثرها الى مستشفى بيت جالا الحكومي، وهناك أعلن الأطباء وفاته كما أصيب طفل آخر برصاصة في اليد».
وأصدرت وكالة أنباء فلسطين، بيان قالت فيه: «بن غفير، اقتحم الأقصى لأول مرة منذ توليه منصب وزارة الأمن القومي في الحكومة الإسرائيلية الجديدة»، وتابعت: «حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وذلك بعد أن سمح له جهاز الأمن العام "الشاباك"، باقتحام الأقصى».
ومن جانبها، توعدت حركة حماس، بالرد على هذا الاقتحام، إذ قال عبد اللطيف القانوع، المتحدث باسم الحركة: «الشعب الفلسطيني سيتصدى ببسالة لهذه الحماقات والاستفزازات، ولن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال».
وأمس الأحد، كتب إيتمار بن غفير، تغريدة عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر، قائلا: «الأقصى قضية مهمة، وكما قلت، أخطط للصعود إلى الحرم القدسي».
وتابع: «سنحافظ على حرية الحركة للمسلمين والمسيحيين، لكن اليهود سيدخلون أيضا الأقصى».