مجلس الدولة الليبي يقاطع اجتماع "غدامس" ويدعو لاستئناف الحوار مع البرلمان

قرر المجلس الأعلى الليبي، في ليبيا، اليوم الإثنين، مقاطعة اجتماع "غدامس"، المقرر عقده في الحادي عشر من يناير الجارِ، والذي دعا إليه محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، واستئناف الحوار مع مجلس النواب، للتوافق حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في البلاد.

اقرأ أيضا: إيطاليا: إذا حدثت زيادة في الإصابات.. يمكن أن نفرض الكمامة في الأماكن المغلقة

وفي الثامن من ديسمبر الماضي، قام المجلس الرئاسي الليبي، بطرح مبادرة لحل الأزمة السياسية بالبلاد، وتحريك حالة الجمود السياسي، والتي من شأنها تحقيق إنجاز القاعدة الدستورية والتي تؤسس لانتخابات برلمانية ورئاسية، وتنهي المراحل الانتقالية.

ومن ناحيته، شدد عبد الله باتيلي، المبعوث الأممي لدى ليبيا، على أن أي خارطة طريق يجب أن تكون نتاج حوار وطني شامل، يجمع جميع الأطراف الليبية، في ظل الاحترام الكامل لحقوق ومصالح الشعب الليبي.

إلا أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، نفت كل تلك التقارير الزائفة التي زعمت نية عبد الله باتيلي، في التخطيط للإعلان عن خارطة طريق تتضمن تشكيل حكومة ليبية جديدة، قائلة: «هذا النوع من الأخبار الكاذبة أدى إلى إرباك العملية السياسية الجارية، وإحداث خلط بشأن دور بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الذي لا يتمثل في فرض وصفة للحل، وإنما يقضي بتشجيع ودعم حل ليبي».

وفي بيان صحفي، دعت البعثة الأممية جميعَ الأطراف إلى الامتناع عن كل ما قد يهدد الاستقرارَ الهش في ليبيا، بما في ذلك نشر معلومات مضللة أو مُخْتلَقَة، قائلة: «المعلومات ذات المصداقية حول أنشطة المبعوث الأممي، يمكن الاطلاع عليها عبر المنصات التابعة للبعثة الأممية في ليبيا على منصات التواصل الاجتماعي».