حذر ألكسندر غروشكو، نائب وزير الخارجية الروسي، من اتجاه سلطات كوسوفو غير المعترف بها نحو تصعيد الوضع، مشجعا الدول الغربية على الضغط على بريشتينا وإجبارها على الوفاء بالتزاماتها.
اقرأ أيضا: روسيا تعلن إسقاط طائرة أوكرانية بدون طيار
وقال جروشكو في تصريح لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي، اليوم الإثنين: «نتابع تطور الوضع في كوسوفو وحولها بقلق بالغ، ونرى أن سلطات كوسوفو المزعومة تتجه نحو التصعيد، بينما من الواضح لنا أنها تعتمد على الدعم العلني والخفي من رعاتها، وبالدرجة الأولى أولائك في الاتحاد الأوروبي وواشنطن».
وأضاف: «يجب أن ينطوي أولا وقبل كل شيء، على إجبار بريشتينا على التخلي عن خططها العدوانية، التي تنذر بزعزعة استقرار البلقان، والوفاء بجميع الالتزامات التي سبق أن قطعتها على نفسها، بما فيها تلك المنبثقة عن اتفاق بروكسل، الذي ينص على تشكيل تجمع للبلديات الصربية، باعتباره عنصرا مركزيا في تسوية مشكلة كوسوفو».
وجاءت التحذيرات الروسية، بعد أن قال ألبين كورتي، رئيس وزراء" جمهورية كوسوفو المعلنة من جانب واحد، في تصريحات صحفية أدلا بها لصحيفة "دي فيلت": «بريشتينا، تريد زيادة عدد جنود الناتو من أجل تعزيز السلام والأمن في منطقة غرب البلقان بأكملها»، مضيفا: «كوسوفو تقوم حاليا بزيادة الإنفاق الدفاعي وعدد قواتها المسلحة وجنود الاحتياط».
وفي السادس من ديسمبر من العام الماضي 2022، تصاعدت وتيرة الأوضاع في كوسوفو وميتوهيا، بشكل حاد، عندما استولت قوات خاصة تابعة لكوسوفو غير المعترف بها، مصحوبة بدوريات من بعثة الاتحاد الأوروبي في كوسوفو، على مباني اللجان الانتخابية في شمال كوسوفو وميتوهيا، ما دفع السكان الصرب إلى تنظيم أنفسهم والتصدي للكوسوفيين.