دعا كيم جونج أون، الزعيم الكوري الشمالي اليوم الأحد، إلى زيادة هائلة في الترسانة النووية لبلاده، مما يبرز الحاجة إلى إنتاج أسلحة نووية تكتيكية بكميات كبيرة، بالإضافة إلى تطوير نظام صواريخ باليستية جديد عابر للقارات.
اقرأ أيضا: أمطار على مناطق متفرقة في الإسكندرية بأول أيام السنة 2023
وفي تقرير للاجتماع الموسع للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، قال كيم: «إن المهمة الأولى للقوة النووية لكوريا الشمالية هي ردع الحرب وحماية السلام والاستقرار».
وأضاف: «صناعة الذخائر وزيادة الإنتاج يشكلان العمود الفقري لقواتنا المسلحة، فخورون بأننا صنعنا أسلحة فريدة من نوعها، أشكر كل من ساهم في رفع تفوق قواتنا المسلحة إلى أعلى مستوى دون أي تردد ودون أي تهاون، عازمين على بناء عدد أكبر من وحدات نظام إطلاق الصواريخ المتعددة "600 ملم"، لتزويد الجيش الشعبي».
وتابع: «وجود مثل هذه الصناعة الدفاعية هو شيء لا يمكن لأي دولة أخرى في العالم أن تمتلكها، وهذه المعدات العسكرية لديها قدرة عالية على التغلب على ظروف معقدة، وقدرة كبيرة على المناورة والقدرة على إجراء إطلاق مفاجئ ودقيق لصواريخ متعددة من الناحية العسكرية».
وقد أجرت اللجنة الاقتصادية الثانية في جمهورية كوريا الشمالية، اختبارات على مدار اليوم الأحد، وأمس السبت، لإطلاق قاذفات صواريخ متعددة ضخمة للغاية، لفحص أدائها.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، إلى أن القذائف الثلاث التي تم إطلاقها أمس السبت، أصابت بدقة جزيرة مستهدفة في البحر الشرقي لكوريا، مما يدل على أدائها القتالي.
وأوضحت الوكالة أنه في فجر اليوم الأحد، قامت وحدة مدفعية في المنطقة الغربية من الجيش الشعبي الكوري بإطلاق قذيفة واحدة باتجاه البحر الشرقي لكوريا.