روسيا تؤكد على أهمية المفاوضات وتتهم أوكرانيا بالعرقلة

قال دميتري بوليانسكي، نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، «من الضروري إجراء حوار بين روسيا وأوكرانيا عاجلا أم آجلا»، مضيفا: «موظفي بعثة أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، لا يتواصلون مع نظرائهم الروس، بناءً على توجيهات من رئيسهم».

اقرأ أيضا: روسيا تحفز جنودها على القتال في أوكرانيا بالأموال والعقارات

وكشف بوليانسكي، عن وجود محاولات سابقة لإجراء مشاورات، وجلسات مغلقة، إذ يمكن أن يشارك الأوكرانيون، لكنهم لا يستخدمون قنوات الحوار مع زملائهم الروس.

مفاوضات سلام

وبعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن رؤيته لخطوات استعادة السلام في أوكرانيا، والتي تضمنت 10 نقاط منها السلامة النووية، وأمن الغذاء وأمن الطاقة وإطلاق سراح جميع الأسرى، واستعادة وحدة أراضي أوكرانيا وانسحاب القوات الروسية ووقف الأعمال القتالية، قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي لوكالة الأنباء الروسية: «موسكو لن تستخدم صيغة السلام، التي طرحها الرئيس الأوكراني كأساس للمفاوضات، وتعتقد بأن كييف ما زالت غير مستعدة لمحادثات سلام حقيقية».

ردود فعل روسية على مفاوضات السلام

-أكد مسؤول روسي أن موسكو، لن تتحدث مع أي طرف على أساس صيغة السلام، التي طرحها زيلينسكي.

-أشار لافروف، في مقابلة مع سبوتنيك، إلى أنه من الواضح أن كييف، ليست مستعدة للحوار من خلال طرح جميع أنواع الأفكار، وصيغة زيلينسكي للسلام حول تحقيق انسحاب قواتنا من الأراضي الروسية في دونباس وشبه جزيرة القرم وزابوروجيا وخيرسون، ودفع تعويضات من جانب روسيا بمساعدة الغرب، والاعتراف بالمحاكم الدولية هي مجرد أوهام قائلا: «طبعا لن نتحدث مع طرف في ظل هذه الظروف».

-أوضح لافروف أن عملية التفاوض التي بدأت في فبراير، أظهرت افتقار زيلينسكي، التام للاستقلالية في اتخاذ القرارات المهمة، وبالفعل في أبريل الماضي بناءً على طلب الغرب الذين كانوا مهتمين بمواصلة الأعمال العدائية، سرعان ما أوقف المفاوضات وشدد موقفه بحدة.