أعلن الجنرال ميلان مويسيلوفيتش، أن الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، أمر قائد جيش بلاده، بالتوجه ليل أمس الأحد، إلى الحدود مع كوسوفو، بعد تفاقم التوتر بين البلدين مؤخرا، على خلفية منع العبور عند نقاط حدودية بينهما.
اقرأ أيضا: ملك بريطانيا يتحدث عن موجة الغلاء التي تشهدها البلاد
وتعليقا على قرار رئيس البلاد، قال مويسيلوفيتش، في مقابلة مع قناة "بينك تي في"، أمس الأحد: «الوضع هناك صعب ومعقد».
وأضاف: «هذا يتطلب في الفترة المقبلة، تواجد الجيش الصربي على طول الخط الإداري»، مؤكدا أن المهام التي أوكلت إلى الجيش الصربي دقيقة وواضحة، وسيتم تنفيذها بالكامل.
وفي وقت سابق، قبضت السلطات الكوسوفية، على شرطي سابق، يشتبه في اشتراكه في تنفيذ هجمات ضد ضباط شرطة من أصل ألباني، ما أثار غضب الصرب الذين لجأوا الى قطع الطرق.
وأشارت وسائل إعلام، إلى وقوع اشتباكات في وقت مبكر مساء الأحد، عندما حاولت القوات الكوسوفية تفكيك حاجز، لكن شرطة كوسوفو رفضت هذا الادعاء، نافية مشاركة أفرادها في أي اشتباك. وذلك بمنشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
زيادة التوتر بين البلدين
واشتعل التوتر بين البلدين، عندما أعلنت كوسوفو، إجراء انتخابات في بلديات ذات غالبية صربية، في 18 من ديسمبر الجاري، لكن الحزب السياسي الصربي الرئيسِ، أعلن مقاطعته.
وفي العاشر من ديسمبر الجارِ، قام المئات من الصرب بإغلاق الطرق في مناطق شمال كوسوفو، ذات الغالبية الصربية، احتجاجا على اعتقال شرطي سابق، مما أدى إلى توقف حركة المرور عند معبرين حدوديين.
وفي عام 2008، أعلنت كوسوفو، استقلالها عن صربيا، لكن بلجراد رفضت الاعتراف بها، وتحض 120 ألف صربي، يعيشون في كوسوفو، على تحدي سلطات بريشتينا.