أوكرانيا تريد إخراج روسيا من مجلس الأمن

أعلنت أوكرانيا اليوم الاثنين، أنها ستطلب إخراج روسيا من مجلس الأمن الدولي، بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اتهم فيها الغرب باتباع سياسة "فرق تسد".

اقرأ أيضا: من بينها الملح والسكر.. 5 أطعمة تضعف المناعة وتزيد الالتهابات

وخلال برنامج تليفزيوني احتفالا بعيد الميلاد، قال دميترو كوليبا، وزير الخارجية الأوكراني: «غدا الإثنين، سنعلن موقفنا رسميا».

وتابع كوليبا: «لدينا سؤال بسيط جدا: هل لروسيا الحق في البقاء عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي؟ وأن تكون عضوا في الأمم المتحدة؟».

وأضاف: «لدينا إجابة مقنعة ومنطقية، لا تملك هذا الحق».

وأشار كوليبا إلى أن مسألة شغل روسيا مقعدا دائما في مجلس الأمن الدولي، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين تناقش أساسا في الأوساط الدبلوماسية.

وأوضح كوليبا، أن هذه المسألة لم تطرح بعد في مؤتمرات صحافية أو بيانات عامة لقادة الدول والحكومات، فقال: «على مستوى أدنى، يتم طرح السؤال بالفعل حول ما يجب أن تصبح عليه روسيا حتى لا تشكل تهديدا للسلام والأمن».

هجوم أوكراني

وفي صباح اليوم الاثنين، أفادت وزارة الدفاع الروسية لوكالات أنباء، بمقتل 3 عسكريين، نتيجة سقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية على قاعدة عسكرية في منطقة ساراتوف الروسية.

وقالت الوزارة في بيان: «في 26 ديسمبر، وفي نحو الساعة 01.35 بتوقيت موسكو، تم إسقاط طائرة أوكرانية مسيرة على ارتفاع منخفض أثناء اقترابها من مطار إنجلز العسكري، في منطقة ساراتوف».

وأضافت: «نتيجة لسقوط حطام الطائرة، أصيب 3 جنود روس من الطاقم الفني، كانوا في المطار بجروح قاتلة»، موضحة أن معدات الطيران لم تتضرر.

تحقيقات في الحادث

وفي السياق نفسه، قال رومان بوسارغين، حاكم منطقة ساراتوف الروسية، «يجري التحقيق في حادث وقع في قاعدة إنجلز الجوية، بمدينة ساراتوف الروسية، ولكن لم تحدث أضرار للبنية التحتية المدنية بعد تقارير إعلامية عن وقوع انفجارات في القاعدة في وقت سابق».

وقال بوسارغين، على تطبيق التواصل تليجرام: «لم تعلن حالات طوارئ في المناطق السكنية بمدينة إنجلز، لا يوجد أي تهديد على الإطلاق للسكان، لم تتضرر مرافق البنية التحتية المدنية. وكالات إنفاذ القانون تتحقق من المعلومات حول الحادث الذي وقع في منشأة عسكرية».

وفي صباح اليوم الإثنين، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية وروسية، أن دوي انفجارات سُمع في قاعدة إنجلز الجوية الروسية، الواقعة على بعد مئات الأميال من الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

ورأى محللون أن الهجمات المزدوجة وجهت ضربة كبيرة لسمعة موسكو، وأثارت تساؤلات حول سبب فشل دفاعاتها مع تحول الاهتمام إلى استخدام الطائرات المسيرة في الحرب بين البلدين.