تزينت ساحة المهد، في مدينة بيت لحم، بأجواء الفرح والبهجة الفلسطينية، حيث نصبوا شجرة الميلاد المزينة وقام الزوار بالتقاط الصور الفوتوغرافية أمامها، مرتدين قبعة بابانويل، فيما تجول الأطفال في الساحة حاملين البالونات الملونة وحلوى شعر البنات، كما يُطلق عليها في غزة.
اقرأ أيضا: خسائر بشرية واقتصادية جراء عواصف في اليابان وأمريكاث
وأوضح حنا حنانيا، رئيس بلدية بيت لحم، أنه أقيمت منصات احتفالات عيد الميلاد في الساحة، وبدأت المدينة تستعد لاستقباله والتجهيز له قبل خمسة أشهر، موضحا تخصيص الكثير من الوقت والمال من أجل هذا الاستعداد.
وقال حنانيا: «أقمنا سوق الميلاد مرتين، مرة، في ساحة المهد في نهاية نوفمبر، ومرة في شارع النجمة، وهو شارع مهم للمسيحيين، لإيمانهم بأن السيدة العذراء والقديس يوسف، مروا منه قبل أن تضعه في نقطة المهد».
وتابع: «حرصنا على المشاركات الدولية، ووفرنا فقرات غنائية وفقرات للأطفال، وشاركت مغنيات من فرنسا وجنوب إفريقيا ومالطا».
وحسب التقاليد المسيحية، تشهد مدينة بيت لحم، مسقط رأس يسوع المسيح، تدفق آلاف السياح والحجاج الأجانب سنويا، بمناسبة العيد، والتي تقع في منطقة تشرف عليها السلطة الفلسطينية جنوب مدينة القدس في الضفة الغربية المحتلة، ويسكنها نحو 30000 نسمة.