أعلنت وكالة أنباء السودان، عن نشوب اشتباكات قبلية بدارفور غرب السودان، صباح اليوم السبت، مما أودى بحياة 7 أشخاص على الأقل.
اقرأ أيضا: بعد قصف خيرسون.. زيلينسكي يصف الجيش الروسي بالإرهابي
ووفق شهود عيان، دارت الاشتباكات بين قبائل عربية من الرعاة، وأخرى إفريقية في قرية قريبة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، وقد تعذّر تحديد أسباب هذه الاشتباكات حتى الآن.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، قولهم: «بدأت مجموعة من الرعاة يمتطون الإبل والمواتر-( دراجات نارية)، بالهجوم على قرية أموري، وتم حرق القرية، وقتل أربعة من المواطنين، وجرح ثلاثة آخرين»، فضلا عن شخصين آخرين قتلا الأربعاء والخميس الماضيين.
وأضافت اللجنة: «بعد ذلك، لقي شخص آخر حتفه أيضا في هذه المواجهات، التي امتدّت رقعتها إلى قرى مجاورة، نُهِبَت متاجرها وحرقت جزئيا».
وأفاد مصدر طبي لوكالة فرانس برس، بنقل 20 جريحا تعرّضوا لإصابات بالرصاص إلى مستشفى نيالا.
ومنذ عام 2003، تتكرر الاشتباكات القبلية، في إقليم دارفور، الذي يشهد حالة من عدم الاستقرار، نتيجة النزاع الذي بدأ عقب حمل مجموعات مسلحة تنتمي إلى أقليات إفريقية السلاح ضدّ حكومة الخرطوم، التي يساندها العرب، بدعوى تهميش الإقليم سياسيا واقتصاديا.
وقد ارتفعت وتيرة الصراعات القبلية، بعد انقلاب عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش، على الحكومة المدنية التي تولت السلطة بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق عمر البشير، عام 2019.
ووفقا للأمم المتحدة، خلّفت تلك النزاعات 300 ألف قتيل، وشرّد 2,5 مليون شخص.