أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،في تصريحات لسكاي نيوز عربية، محافظة بلاده على استعدادها القتالي، وكذلك تحسين الثالوث النووي، باعتباره الضمان الرئيسِ لسيادة الدولة.
اقرأ أيضا: الصحة: إنشاء 17 وحدة للغسيل الكلوي بكافة مستشفيات الجمهورية
وفي السياق نفسه، تحدث خبراء لسكاي نيوز عربية عن وجهة نظرهم، فأوضحوا أن بوتين، يستهدف انتقال الصراع إلى مربع أكثر تصعيدا في 2023.
الثالوث النووي
وفيما يتعلق بالثالوث النووي الروسي، الذي ينوي بوتين تحسينه في الفترة المقبلة، يقول شاتيلوف مينيكايف، الخبير العسكري الروسي: «إنها القوات الاستراتيجية من الصواريخ بعيدة المدى وعالية الدقة، التي تستطيع حمل رؤوس نووية، والقادرة على تنفيذ مهمات الردع الاستراتيجي الشامل».
وأشار مينيكايف، إلى أن حصة الأسلحة الحديثة في الثالوث النووي، وصلت إلى 82 بالمئة عام 2018، والآن وصلت لحدود 91.3 بالمئة، رغم استمرار العملية العسكرية، بخلاف زيادة قوام القوات المسلحة الروسية إلى 1.5 مليون جندي، بما في ذلك 695 ألف جندي متعاقد، لضمان تنفيذ جميع المهام العسكرية.
مما يتكون سلاح الثالوث النووي الروسي الروسي؟
ويتكون سلاح الثالوث النووي، من جزء استراتيجي بعيد المدى، يتضمن:
-صواريخ تطلق من الأرض عبر منصات صواريخ.
-قذائف تطلق من البحر عبر غواصات.
-صواريخ من الجو تطلق عبر قاذفات القنابل.
روسيا تمتلك صاروخ فرط صوتي جديد
وأعلن مينيكايف، الخبير الروسي العسكري، أن الأسطول الروسي سيمتلك صاروخا جديدا "فرط صوتي"، ليضاف إلى الترسانة البحرية النووية، في يناير المقبل، مؤكدا أن جميع الأسلحة الروسية الحديثة في ميدان معارك أوكرانيا، أثبتت موثوقية وفعالية استثنائية.
روسيا الأولى في العالم
وتحتل روسيا المرتبة الأولى في العالم، بما تمتلكه من أسلحة نووية، إذ تملك نحو 5977 رأس نووي، أي نصف ما تمتلكه كل جيوش العالم، مجتمعة، أما ترسانة الثالوث النووي، فتتكون من:
-1500 رأس معدّة استراتيجيا للإطلاق، باستخدام أكثر من 500 صاروخ باليستي عابر للقارات من الأرض فضلا عن الغواصات والقاذفات الاستراتيجية.
-تعداد القنابل النووية الاستراتيجية، يصل إلى 2977 قنبلة.
-في 60 ثانية، يمكن إطلاق عشرات الصواريخ النووية العابرة للقارات.
-يمتلك الأسطول البحري الروسي، أخطر سلاح نووي في العالم، ويُعرف باسم "طوربيد يوم القيامة"، والمعروف أيضا باسم "ستاتس-6".