تُعد الفنانة أمال رمزي، إحدى أطول نجمات الفن عملًا في الوسط الفني، حيث يمتد تاريخها الفني من الستينيات، وحتى آخر أعمالها في عام 2016.
نرشح لك: في ذكرى ميلاده.. تعرف على اللحظات الأخيرة في حياة محمد رضا
اسمها الحقيقي كمالات عباس نسيم، وهو اسم تركي أطلقه عليها جدها، وهي من مواليد 6 يونيو 1939.
ولدت في الإسكندرية، وحصلت على دبلوم تجارة، وبعدها اتجهت للعمل في الوسط الفني.
جاءت بداية دخولها مجال الفن عندما لبى المنتج كمال صلاح الدين، دعوة عائلتها على "عزومة سمك" في منزلهم بالإسكندرية، حينها أخبرهم بأنه أنشأ شركة إنتاج وفيلمه الأول "لماذا أعيش" بطولة شكري سرحان وسعاد حسني، وزوزو نبيل، وإخراج إبراهيم عمارة، وقتها طرحت والدتها سؤالا فضوليا عليه: "السينما دي بتكسب؟"، فأجابها: "طبعا.. دا فن راقي"، وقالت له: "طيب شوف للمجنونة دي مشهد في فيلم"، وبالفعل اشتركت معه في فيلم "يوم الحساب"، وذلك حسب تصريحات أمال رمزي.
كان هناك خلاف على اسمها الفني خلال مشاركتها في فيلم "جدعان حارتنا" عام 1965، واقترح أمين الهنيدي وسمير صبري اسم آمال صلاح الدين، ولكنها رفضت ومازحتهم قائلة: "مش جايز انفصل عن زوجي كمال صلاح الدين"، حتى اقترح الفنان أحمد رمزي، أن يكون اسمها "آمال رمزي" ووافقت على ذلك.
وقالت أمال رمزي، في تصريح صادم أن زوجها طلقها بعد 25 سنة زواجًا، ووزع ثروته على أبنائه من زوجته الأولى، وقال لشقيقها وكان يعمل مستشاره القانوني "أختك تقدر تعتمد على نفسها".
كانت ستُعاني لو تركت الفن وأعطتها الفنانة عقيلة راتب، نصيحة بألا تترك الفن من أجل الزواج، لأن الزوج ممكن أن يتركها لكن الفن لا يترك محبيه.
رفضت طيلة حياتها أن تصبح أمًا رغم إلحاح والدتها عليها لكن القدر جعلها أما لثلاثة أبناء وهم أبناء أخيها بعد أن توفاه الله.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
