يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا، الذي اشتهر في السينما بشخصياته ذات الطابع الكوميدي، وعلى رأسها شخصية "رضا بوند" وشخصية "المعلم".
نرشح لك: وفاة المغني البريطاني تيري هال عن عمر 63 عامًا
عمل محمد رضا، في بدايات حياته في هندسة البترول، قبل أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه في عام 1953، وانطلق فنيًا من خلال الأدوار الثانوية والمساعدة.
ارتبط اسمه بأداء أدوار ابن البلد، وتحديدًا "المعلم"، ورغم أن عدد كبير من الفنانين قدموا هذه الشخصية وحققوا من خلالها نجاحًا كبيرًا إلا أنه استطاع أن يخلق شكلا مختلفا عن كل ما قُدم، ليضع بصمته الخاصة، التي جعلته من بين المميزين في أدوار "المعلم".
من أشهر أفلام محمد رضا، "30 يوم في السجن، بنت اسمها محمود، غاوي مشاكل، ممنوع في ليلة الدخلة، عماشة في الأدغال، البحث عن فضيحة، خان الخليلي، بنات حواء، فتوات الحسينية، سلطان، العتبة جزاز، معبودة الجماهير، الراجل ده هيجنني، شادر السمك، الراقصة والطبال، البيه البواب" وغيرها.
ومن أشهر مسلسلاته، "علي بيه مظهر، الزنكلوني، يوميات جاد الله، ألف ليلة وليلة، كيف تخسر مليون جنيه، عنتر بيكا، يوميات ونيس، عماشة عكاشة" وغيرها،
أما وفي الإذاعة قدم محمد رضا، أعمالًا منها: "برعي وحماره" و"حكاية الترولي" وغيرها.
ويتجاوز رصيد محمد رضا، الفني في السينما والتليفزيون والمسرح والإذاعة نحو 350 عملا، وكانت آخر أعماله من خلال مسلسل "ساكن قصادي" عام 1995.
في أحد أيام تصوير مسلسل ساكن قصادي في نهار شهر رمضان عام 1995، وكان صائمًا، عاد إلى المنزل بعدما تزوج جميع الأبناء، وجد نجله حسين في زيارة له، أصر وا أن يبقى ليفطر معه ومع والدته وحفيدته عبير حفيدته.
وبعد الإفطار هاتفته إذاعة القناة لإجراء حوار معه، وأثناء المكالمة نادته حفيدته فلم يرد وسقطت سماعة الهاتف من يده، فصرخت وأسرع نجله ليجد والده فارق الحياة ولفظ أنفاسه الأخيرة وسط ذهول الجميع.