أقامت زوجة دعوى خلع ضد زوجها، في محكمة الأسرة، بعد مرور عامين على الزواج، نظرا لعدم قدرته على إشباع رغباتها الجنسية.
نرشح لك: زوجة لمحكمة الأسرة: "مابيعرفش يبوس وبارد" والأخير: "بعرف ولو عايزني أثبت لكم أثبت»
وقالت الزوجة مروة، أنها تزوجت زوجها عن حب، مؤكدة أنها عاشت أفضل فترات حياتها طوال الخطوبة، مشيرة إلى تسلل القلق إلى قلبها، بعدما حاول زوجها تأجيل الزواج عدة مرات، بحجج ليست مقنعة، إلا أن أهلها رفضوا تأجيل الزواج مرة أخرى.
وتابعت مروة، أثناء وقوفها أمام هيئة المحكمة: «بعد عامين زواج، ما زلت بكرًا، وأخاف ألا أقيم حدود الله».
وأضافت الزوجة: «حبيته وحسيت ناحيته بإحساس غريب عليا، وعشت أسعد أيام حياتي أثناء الخطوبة، واتمنيت الأيام تمر ويلمنا بيت واحد».
«في الشهر اللي قبل الجواز فضل يتلكك ويأجل الجواز، من غير أسباب مقنعة، لحد ما أهلي رفضوا التأجيل مرة تانية»، لتشير إلى قلقها من الأمر، فبعد "القران" الزوج ابتعد تماما عن زوجته، وأصبح يتهرب من زوجته ولا يصارحها بما أصابه حتى إنه لم يعتذر عن حالته، برغم أنه يتمتع بصحة جيدة، لتقرر الزوجة الصبر، ولكنه أصبح لا يطاق بالإضافة إلى أنه بمواجهة حالته بضربها ويصب غضبه عليها. رفضت الزوجة في البداية أن تفشي سر زوجها، ولكن كعادة الحموات لاحظت شيء غير طبيعي وطالبت ابنها إثبات دخلتهم، لتجد الزوجة نفسها في حيرة من أمرها خصوصا بعدما طلب منها عدم إفشاء سره وسامحته وطلبت منه الذهاب للطبيب ولكنه رفض.. «أمه كلمت أمي وخاضت في شرفي، واتهمتني بإني برفض ابنها وممكنتوش من نفسي، استنيت جوزي يدافع عني بس هو سكت، وأصبحت مجبرة أروح لدكتورة أثبت ليهم إني شريفة».
«أنا أثبت ليهم شرفي وعجز ابنهم، كان موقف صعب حتى والدتي صدقت كلام حماتي، كرهتهم كلهم ورغم أسف والدتي وحماتى كل يوم، حتى زوجي الفاشل اللي لا يملك نخوة وعرضني للاتهامات السخيفة، حاولت الزوحة استيعاب الصدمة ولجأت لمحكمة الأسرة خوفاً على نفسها.