أقامت سيدة، بالغة من العمر 33 عاما، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة، لعدم قدرة زوجها على تقبيلها وبرودته نحوها، على حد قولها.
وقالت السيدة، خلال وقوفها أمام هيئة المحكمة، أثناء تقديمها دعوى الخلع، بعد عامين من الزواج: «من حق جوزي يطلب حقه الشرعي، ومن حقي أنا كمان أطالبه بحقوقي الشرعية اللي اتجوزت عشانها، وللأسف جوزي مبيعرفش يبوس وبارد جدا معايا».
وتابعت السيدة: «اتجوزت وكان نفسي أتجوز عن حب، وأعف نفسي من الحرام، بس العكس اللي حصل وبسبب العادات والتاقليد وافقت على العريس من غير ما أعرف طباعه كويس، كان شخص جاف ةمكنتش أقدر أفشكل الخطوبة بسبب أهلي، وقولت لنفسي يمكن يتغير في المستقبل».
وأضافت: «من أول ليلة عرفت إنه مش الشخص المناسب ليا، شخص بارد ومعندوش مشاعر ولا عواطف، يمكن بيؤدي واجباته المنزلية كويس بس مفيش حنان ومبيعرفش يبوسني زي مانا عاوزة، يمكن شيء تافه بالنسبة لأي حد، بس الستات تفكيرها مختلف، وبحس أحيانا بالنقص عشان مش قادر يسعدني زي مانا عاوزة».
وواصلت السيدة حديثها موضحة أنها شعرت بالملل والفتور تجاهه، وعندما حاول التحدث معها ومعرفة ما بها رفضت، لكنها استسلمت له وأخبرته باحتياجها الطبيعي، لينهال عليها بالضرب والسباب، واصفا إياها بأبشع الألفاظ.
وتابعت الزوجة بأنها تركت المنزل وذهبت لوالديها لتشتكيه فاتهماها بأنها غير سوية ومريضة نفسية، وكل ذلك بسبب حقوقها الشرعية وأجبروها على الرجوع لزوجها وكانت تلك فرصته " قالي زي مافضحتيني عند أهلك هعرفك الحياة شكلها إيه، وبدأ يضربني ويأذيني كل يوم، واستمر مسلسل التعذيب يوميا لحد ما اتمنيت موته "، لتقرر الزوجة طلب الطلاق ولكنه رفض بدوره واتهمها بالخيانة وحبها شخص آخر، وحبسها ومنعها من الخروج من المنزل، لذا هربت وقررت خلعه وتحدي الجميع حتى وإن اتهموها بسوء الخلق.
فيما نفى الزوج ادعاءات زوجته مؤكدا أنه لا يعانى من أى مشكلة وأنها امرأة غير سوية وقال «لو عايزنى أثبت لكم أثبت.. أنا سليم وطبيعي»