كشفت لقطات مُسربة توضح تفاصيل نشوب شجارا عنيفا في البرلمان السنغالي بعد أن صفعت نائبة من المعارضة زميلة على وجهها في موقف حول البرلمان السنغالي إلى معاركة.
ووفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، حدث هذا الموقف الغريب، وسط تصاعد حدة التوتر بين سياسيي الحزب الحاكم والمعارض.
شجار بين نائبين خلال عرض الميزانية
ونشب الخلاف بين النائبتين، خلال عرض الميزانية يوم الخميس، إذ سارت عضو البرلمان المعارض "ماساتا سامب" وصفعت “إيمي ندياي جنيبي” من تحالف بينو بوك ياكار الحاكم، مما أدى إلى اندلاع موجة من الغضب والصراخ.
نائبة في برلمان السنغالي تصفع زميلتها
وكان رد فعل جنيبي أنها ألقت كرسيا إلى سامب، لكن لم يصطدم بها أمسك به نائب آخر، وعلقت الجلسة حيث تبادل السياسيون الضربات والاتهامات والشتائم.
تصاعدت التوترات بين السياسيين الحاكمين والمعارضين منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت في يوليو، حيث فقد الحزب الحاكم أغلبيته المريحة، والتي تضررت جزئياً بسبب المخاوف من أن الرئيس ماكي سال سيسعى لولاية ثالثة في عام 2024.
ورفض سال أن يوضح بوضوح ما إذا كان يخطط للترشح لولاية ثالثة، وهي خطوة تقول المعارضة إنها ستكون خرقًا لحدود المدة ووعدًا سابقًا.
هذا ليس الشجار الأول في البرلمان السنغالي، إذ اندلع شجار آخر في سبتمبر عندما اجتمع البرلمان لأول مرة بعد الانتخابات حيث تنازع المشرعون على قيادة المجلس، وكانت سامب تخاطب البرلمان يوم الخميس بشأن التعليقات التي أدلت بها جنيبي خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي انتقدت فيها زعيمًا روحيًا يعارض فترة ولاية سال الثالثة.
تم نشر لقطات من المعركة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلاً حول العنف ضد المرأة.