صرح الأستاذ الدكتور أسامة السعيد العميد السابق لكلية التجارة ومؤسس معهد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بجامعة بني سويف لــبلدنا اليوم، أن دخول البورصة السلعية المصرية حيز التشغيل والتداول لأول مرة توجه محمود من الدولة، الهدف الرئيسي ضمان انتظام سلاسل الإمداد والتدفق اليومي للمنتجات الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي من السلع والتوصل إلى سعر عادل لجميع الأطراف سواء كانت منتج أو تاجر وسيط أو مستهلك، على غرار تجربة بورصة القطن المصري منذ خمسينات وستينات القرن الماضي.
وقال إن تعميم البورصة السلعية على مختلف أنواع السلع ستتيح بيانات حقيقية يومية عن حجم الإنتاج وعمليات التداول والأسعار إلكترونياً ومنع الاحتكار وحلقات التداول من تاجر لسمسار وعملية التخزين للسلع الغذائية مثل مشكلة الأرز.
وأوضح أن حجم الإنتاج المحلى من الأرز يصل إلى 1.3 مليون فدان للأرز وهى كمية كافية لتغطية احتياجات السوق المحلى خاصة فى ظل وقف تصدير الأرز من 4- 5 سنوات معنى ذلك أن كل حبة أرز موجودة فى السوق المحلى إذا الأزمة مفتعلة وشح المعروض يعكس تخزين المحصول قبل أن تتخذ الدولة إجراءات ضد المحتكرين
وأضاف "السعيد" خلال تصريحات خاصة لـــ بلدنا اليوم إن البورصة المصرية للسلع تخلق سوق منظم لتداول السلع وبخاصة السلع الاستراتيجية سيخلق نوع من الرقابة وتنظيم العرض والطلب، وجذب استثمارات أجنبية.
وأكد "الخبير الاقتصادي"، أن البورصه السلعية تعتبر أحد أهم آليات تحسين جودة المنتجات المصرية نظراً لأن أحد أعضاء البورصة السلعية شركات الفحص والتصنيف والتدقيق التى تختص بوضع معايير للسلع وبالتالى تحافظ على جودة السلع المصرية.
جدير بالذكر ان البورصة السلعية المصرية بدأت أولى جولاتها، أول أمس الأحد، بتداول القمح الروسي خلال الجلسة التي عقدت في تمام الساعة 2 ظهراً واستمرت حتى الساعة 4 عصرا، ومن المقرر أن تعقد جلستين أسبوعياً لتداول عدد من السلع الغذائية الاستراتيجية، وهى الدواجن، بيض المائدة، السكر، الأرز، الذهب، القطن، الحديد والبتروكيماويات.
نرشح لك: المصريين الأفارقة: نحرص على تعزيز التعاون مع جمهورية موريشيوس بمختلف المجالات