قالت إيفانكا ترامب، إنها لا تنوي العودة مجددا إلى العمل السياسي، في إشارة إلى عدم انخراطها في الحملة الرسمية لعودة والدها دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، لأن الأولوية بالنسبة إليها هي التركيز على شؤون العائلة.
أوضحت إيفانكا أنها تريد إيلاء العناية للأسرة، ولأبنائها الثلاثة؛ أرابيلا وثيودور وجوزيف، قائلة "أحب والدي حبا كبيرا. لكن في الوقت الحالي، أختار أن تكون أولويتي هي أبنائي وحياتنا الخاصة"، ثم أضافت "لا أعتزم الانخراط في العمل السياسي".
وكانت إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر، مستشارين بارزين في إدارة دونالد ترامب، التي واجهت انتقادات بسبب ما اعتبر إقحاما لـ"أفراد من العائلة" في مهام دبلوماسية وسياسية بارزة.
وأثنى ترامب مرارًا على أداء ابنته إيفانكا، قائلاً إنها أبلت بلاء حسنًا في المهام التي أوكلت لها، عندما كانت في البيت الأبيض.
واستطردت إيفانكا: «أدعم والدي حتى يمضي قدما، لكن سأفعل ذلك من خارج حلبة السياسة. أنا ممتنة وقد نلت شرف خدمة الشعب الأمريكي، كما أني سأفخر دوما بالكثير من الإنجازات التي حققتها إدارة ترامب».
وليلة الثلاثاء، أعلن ترامب عزمه خوض غمار الانتخابات، من بيته الفاخر «مارالاغو» في ولاية فلوريدا، وسط غياب الابنة إيفانكا، ونجله دونالد ترامب جونيو.