بريطانيا وفرنسا تنددان بقمع إيران للاحتجاجات ودعم روسيا

نددت  بريطانيا وفرنسا في بيان مشترك "بالقمع الإيراني العنيف للاحتجاجات السلمية المشروعة"، وبدعم طهران للحرب الروسية في أوكرانيا، بما في ذلك من خلال الطائرات المسيرة.

وأدان وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي ونظيرته الفرنسية كاترين كولونا، ما وصفوه "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط وما حوله"، بما في ذلك "نقل الطائرات المسيرة والصواريخ"، وشدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الأنشطة.

كما أكد الوزيران ضرورة العمل على ألا تمتلك إيران أبدا سلاحا نوويا، وعبرا عن القلق العميق إزاء تعاون طهران المحدود مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق ببرنامجها النووي.

كما أعلن الجانبان عزمهما لاستمرار في تزويد أوكرانيا بالدعم السياسي والعسكري والإنساني والاقتصادي الذي تحتاجه للدفاع عن سيادتها وسلامتها الإقليمية، والعمل على تعزيز قدرتها على الصمود في الشتاء القادم وما بعده، وأعربا عن أسفهما للتأثير العالمي لـ"العدوان الروسي على أوكرانيا".

يأتي البيان بعد إعلان بريطانيا استدعاء القائم بالأعمال الإيراني لديها بسبب ما قيل عن تهديدات وجهتها قوات أمن إيرانية لصحفيين في المملكة المتحدة.

كما يتزامن ذلك، مع توتر متصاعد بين إيران وبريطانيا؛ حيث تتهم طهران، السلطات البريطانية، بدعم الاحتجاجات التي تلت وفاة مهسا أميني.

وأعربت دول غربية عدة، بينها بريطانيا، عن دعمها للاحتجاجات، وفرضت عقوبات على إيران؛ بسبب "قمع" هذه التحركات، في حين ردت طهران بالمثل، وفرضت عقوبات على مسؤولين في هذه الدول.