استبعدت الحكومة البريطانية الجديدة، برئاسة ريشي سوناك، تنفيذ المقترح السابق من ليز تراس، رئيسة الوزراء المستقيلة، بإمكانية نقل سفارة المملكة المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وأعلنت أمس الخميس عدم وجود خطط لنقل سفارة المملكة المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
وأكدت الناطقة باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك للصحفيين أنه "لا توجد خطط لنقل السفارة البريطانية في إسرائيل من تل أبيب"، مضيفة "لقد نظرنا في هذه المسألة في ظل الإدارة السابقة، ويمكنني أن أؤكد أنه لا توجد خطط لنقلها".
وكانت دعوة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عام 2018، جميع الدول لنقل سفاراتها إلى القدس مثار قلق شديد للحكومة الفلسطينية والزعماء المسيحيين في القدس.
وهي خطوة مخالفة للإجماع الدولي ومعاكسة لتوجه الفلسطينيين لجعل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم.
كما دعت لندن جميع السياسيين بإسرائيل، قبيل صدور النتائج النهائية للانتخابات، إلى احترام الأقليات، خاصة بعد عودة بنيامين نتانياهو إلى السلطة بمساعدة الأحزاب اليمينية المتطرفة.
وشددت الناطقة باسم الحكومة البريطانية بقولها "ندعو جميع الأطراف الإسرائيلية إلى الامتناع عن اللغة التحريضية وإبداء التسامح والاحترام تجاه الأقليات".