كوريا الشمالية تطلق باليستيا وتحذر: إذا لم تتوقف المناورات ستدفع واشنطن وسول أكبر ثمن بالتاريخ

وصفتها بأنها استفزازية

الاربعاء 02 نوفمبر 2022 | 04:06 صباحاً
كتب : عاطف صبيح

أطلقت بيونجيانج صاروخا باليستيا تجاه السواحل الشرقية لكوريا الجنوبية، وذلك حسبما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، في تصعيد بعد تحذير كوريا الشمالية من أن سول وواشنطن ستدفعان ثمنا باهظا بسبب المناورات الأمريكية الكورية المشتركة، وكانت بيونجيانج طالبت، أمس الثلاثاء، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بوقف مناوراتهما العسكرية واسعة النطاق، والتي وصفتها بأنها استفزازية، وقد تتطلب "إجراءات أكثر قوة".

وقالت قناة واي. تي. إنه جرى إصدار تحذير من غارة جوية على جزيرة أولونج الكورية الجنوبية قرب توقيت إطلاق الصاروخ. وقال متحدث باسم جيش كوريا الجنوبية إنهم يتحققون من ما إذا كان التحذير من الغارة الجوية مرتبطا بإطلاق الصاروخ.

وأول أمس الاثنين بدأت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واحدة من أكبر المناورات الجوية العسكرية المشتركة بينهما، وشنت مئات الطائرات الحربية من الجانبين هجمات وهمية على مدار 24 ساعة.

وتصاعدت الأزمة حول كوريا الشمالية بعد التحذيرات المتكررة من واشنطن وسول بأن كيم جونغ أون قد يأمر بإجراء تجربة نووية قريبا؛ لتكون سابع اختبار من نوعه في البلاد والأولى منذ 2017.

لذا بدأت مناورات جوية أمريكية وكورية جنوبية بمشاركة أكثر من 200 مقاتلة أطلق عليها "فيجيلانت ستورم"، الاثنين الماضي، وهي التي وصفها باك جونغ تشون، الأمين العام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بأنها عدوانية واستفزازية.

ولفت تشون إلى أن اسم هذه التدريبات العسكرية يعود إلى عملية "عاصفة الصحراء"، التي قادتها الولايات المتحدة على العراق في 1990-1991 بعد غزو الكويت.

وشدد تشون على أنه "إذا حاولت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية استخدام قوات مسلحة ضد كوريا الديمقراطية، فإن القوات المسلحة لكوريا الديمقراطية ستنفذ مهمتها الاستراتيجية الخاصة من دون تأخير، وسيتعين على الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مواجهة وضع فظيع ودفع أكبر ثمن في التاريخ""، وذلك وفقا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الرسمية. 

اقرأ أيضا