قبل ساعات من إغلاق باب الترشح، انسحب بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني السابق، من سباق زعامة حزب المحافظين الحاكم، مشيرا إلى أنه حظي بدعم عدد كافٍ من أعضاء البرلمان للتقدم إلى المرحلة التالية في السباق، لكن وزير المالية السابق ريشي سوناك سبقه في عدد المؤيدين له، وذلك وفقا لبيان له.
وأوضح جونسون أن سبب انسحابه من المعركة الانتخابية هو الحرص على وحدة حزب المحافظين، رغم امتلاكه فرصة جيدة جدا للفوز في الانتخابات بين أعضاء الحزب والعودة بالفعل إلى داونينج ستريت الجمعة القادمة.
وأضاف جونسون أنه حصل على 102 من الترشيحات، خلال الأيام الماضية، ولكنه توصل للأسف إلى استنتاج مفاده "أن هذا ببساطة لن يكون الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
ولفت جونسون إلى أنه كان يأمل في إقامة جبهة موحدة مع ريشي سوناك وسكرتيرة الدولة لشؤون التجارة الخارجية بيني موردونت، لكنهم لم يستطيعوا فعل ذلك.
ووفقا لتقارير إعلامية فمن المتوقع أن يصبح وزير المالية السابق ريشي سوناك زعيما لحزب المحافظين؛ ومن ثم رئيسا لوزراء بريطانيا.
يذكر أن سوناك (وهو بريطاني من أصول هندية) خسر أمام تراس في سباق خلافة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون في سبتمبر الماضي بعد سقوطه في تصويت لأعضاء حزب المحافظين في أنحاء البلاد.
وكانت ليز تراس أعلنت الخميس الماضي استقالتها بعد 44 يوما فقط من توليها المنصب، حيث أظهر استطلاع أجراه معهد "يوجوف" أن 79% من البريطانيين يعتقدون أنها كانت محقة في الاستقالة، بينما وصفها 64% بأنها رئيسة وزراء سيئة.