تفاصيل وفاة الطفلة بسملة في الدقهلية من أكثر الأمور التي شغلت بال المصريين خلال الساعات الماضية، حيث أحدثت وفاة طفلة في المرحلة الإبتدائية على يد مدرّسها، حالة من السخط بين الجميع، ومطالبات بتوقيع أقصى العقوبات عليه ليكون عبره لغيره من المعلمين الذين يستعملون العنف مع التلاميذ.
ووسط حالة من الغضب والجدل، باتت تفاصيل وفاة الطفلة بسملة في الدقهلية من أكثر الكلمات التي تم تداولها عبر محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.
تفاصيل وفاة الطفلة بسملة في الدقهلية
كانت بداية الواقعة، حينما تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية إخطارا يفيد بإصابة طالبة بنزيف حاد بالمخ وجرح بالرأس بمدرسة طرانيس البحر بالابتدائية دائرة المركز نتيجة تعدى مدرس عليها بالضرب بخشبة على رأسها، ووقتها انتقل ضباط المباحث للمدرسة وتبين إصابة التلميذة «بسملة أسامة على عثمان»، 9 سنوات، بالصف الرابع الابتدائى وتم نقلها لمستشفى السنبلاوين وقرر الأطباء تحويلها لمستشفى الطوارئ بالمنصورة لسوء حالتها .
وأكّد التلاميذ المدرسة أن المُعلم السيد سمير بدران هو من قام بضرب الصغيرة بسملة بخشبة على رأسها بسبب خطئها في الإملاء داخل الفصل، مما تسبب في إصابتها بإصابات بالغة وألقت الشرطة القبض على المدرس وأحالته للنيابة العامة للتحقيق.
أقرأ أيضا
بعد نزيف يومين.. وفاة بسملة ضحية عنف مدرس بالدقهلية
القصة الكاملة لوفاة بسملة ضحية مدرس الدقهلية
وأكد شهود عيان من التلاميذ أن المدرس طلب منهم الإملاء في أول يوم دراسي، وعندما أخطأت زميلتهم بسملة ضربها بخشبة على رأسها مما أصابها بجرح وسقطت بعدها مغشيا عليها، وفجّر شهود العيان مفاجأة أخرى حينما أكدوا أن اثنين من مدرسي المدرسة نقلا الصغيرة المصابة بتوك توك لمنزلها وتركاها لأسرتها والتي تولت مسألة نقلها إلى المستشفى.
وفاة الطفلة بسملة ضحية المدرس
كشف مصدر بمستشفى طوارئ المنصورة أن الطفلة بسملة لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى متأثرة بإصابتها بنزيف داخلي في المخ إثر ضربها على رأسها علي يد معلم اللغة العربية أثناء اليوم الدراسي.