أخفق مجلس الأمن الدولي في محاولته التوصل لموقف موحد بشأن التجربة الصاروخية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية، وذلك خلال الاجتماع الطارئ الذي عقد في نيويورك.
وقال دبلوماسيون إنه ليس من المتوقع إصدار بيان في الاجتماع الطارئ بعدما تمت عرقلة مقترح لإصدار بيان مشترك أثناء الإعداد للاجتماع.
وأكدت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي "من خلال الخدمة في هذا المجلس، تحملنا جميعا مسؤولية حماية السلام والأمن الدوليين والدفاع عنهما".
وأوضحت أن عدم تحرك مجلس الأمن الدولي منح كوريا الشمالية الجرأة للتصرف، وأشارت في الوقت نفسه، إلى إن واشنطن لا تزال مستعدة للتفاوض مع بيونج يانج.
وألقى نائب السفير الصيني جينج شوانج باللائمة على الولايات المتحدة في سلوك كوريا الشمالية، قائلا إن واشنطن فشلت في الرد بشكل ملائم على إجراءات نزع السلاح النووي في الماضي.
وقال ايضا: "ندعوا الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة تظهر أن الصدق يعالج بفعالية المخاوف المشروعة والمعقولة لدى جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية من أجل تهيئة الظروف لإجراء حوار".